كتب أحمد أبو حجر
قال المهندس محمد فرج عامر، عضو مجلس النواب المستقل عن محافظة الإسكندرية، وعضو ائتلاف دعم مصر، إن قرار محافظ البنك المركزى طارق عامر، بضخ مليار ونصف دولار فى السوق، لمحاولة تثبيت أسعار الدولار، قرارات جيدة وذكية وستقضى على السوق السوداء، وستعمل أيضا على تغطية مديونيات العملاء بالعملات الأجنبية، واصفا هذه القرارات بصحوة البنك المركزى المتأخرة التى لم يكن لها بديل.
وأضاف فرج عامر، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن هذه القرارات جاءت متأخرة لنحو 4 أشهر كاملة، كان يجب أن تصدر فيها مثل هذه القرارات، لتقضى على ممارسات تعطيش سوق الدولار، وعلى الرغم من أنها متأخرة لكن لم يكن هناك بديل لها، متابعا: "وهذا الكلام متداول داخل أروقة الحكومة منذ 6 أشهر عندما صرح وزير الاستثمار أن الحكومة ستلجأ إلى تخفيض قيمة الجنيه، ومحافظ البنك المركزى طارق عامر، يتحدث بلغة المنطق والسوق، وهذا القرار كان عليه إجماع بين خبراء ومتخصصى الاقتصاد".
كان البنك المركزى المصرى قد طرح اليوم الأربعاء، العطاء الاستثنائى الأضخم فى عهد طارق عامر، بقيمة 1.5 مليار دولار، لتغطية مديونيات العملاء بالعملات الأجنبية القائمة الناتجة عن عمليات استيرادية، وطرح أمس الثلاثاء، 200 مليون دولار فى عطاء استثنائى بديلًا عن العطاء الدولارى الدورى الذى كان مقررًا بنحو 40 مليون دولار للبنوك العاملة فى السوق المحلية.
جدير بالذكر أن البنك المركزى المصرى خفض سعر صرف الجنيه أمام الدولار، بـ112 قرشًا دفعة واحدة، أمس الأول، ليصبح سعر العملة الأمريكية لأول مرة 895 قرشًا، وجاء القرار متبوعًا بإصدار بنكا "الأهلى" و"مصر" شهادة ادخار بالجنيه بعائد 15% بشرط التنازل عن العملات الأجنبية.