سمر سلامة
أطلق حزب مستقبل وطن، الملتقى الشبابي الأول من نوعه تحت شعار "ملتقى شباب مصر.. مشاركة من أجل الوطن" والذي نظمته أمانة الشباب المركزية، برئاسة أحمد حسام عوض، وبحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، ومشاركة ممثلي شباب الأحزاب السياسية والكيانات الشبابية وهي تنسيقية شباب الأحزاب، وحماة الوطن، ومصر الحديثة، وتحالف الأحزاب المصرية، وحزب المؤتمر، و حزب الحرية المصري، وأسرة طلاب من أجل مصر، واتحاد شباب العمال، وبرلمان شباب مصر.
وشارك في الملتقى، النائب أحمد عبد الجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، وأمين التنظيم، والنائب أحمد دياب، الأمين العام المساعد بحزب مستقبل وطن، والدكتور محمود حسين، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، واللواء طارق نصير، الأمين العام لحزب حماة الوطن، والدكتور مجدي مرشد، نائب رئيس حزب المؤتمر، والنائب محمد السباعي، ممثل عن حزب مصر الحديثة، والنائبة غادة على، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
في كلمته، وجه الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الشكر لحزب مستقبل وطن على المبادرة بتنظيم الملتقى الشبابي الأول من نوعه معتبرا أنه بداية حراك كبير، كما أوضح استراتيجية الحكومة المصرية في دعم الشباب منذ عام 2014 مؤكدا استعداد وزارة الشباب والرياضة لتقدم كل سبل الدعم للشباب، مشددا على أهمية توعيتهم بضرورة المشاركة السياسية الحقيقية وتفعيل دورهم المجتمعي فى أحيائهم وجامعتهم ونواديهم ومراكز الشباب والأحزاب.
ومن جانبه، أشاد النائب أحمد عبد الجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، وأمين التنظيم، بالتعاون و التنسيق بين الأحزاب السياسية خلال المرحلة الأخيرة، و توقع أن يؤتي هذا التعاون ثماره في الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن ملتقى شباب مصر هو رسالة واضحة لقوى الشر المغرضة التي تلقي بالاتهامات الباطلة ضد الأحزاب المصرية الوطنية التي تعبر عن الشعب وهمومه وتأخذ على عاتقها مواجهة التحديات التي تواجهه.
وأكد أحمد حسام عوض، أمين الشباب المركزي لحزب مستقبل وطن، حرص الحزب على تمكين الشباب خلال الفترة الأخيرة بالتزامن مع المناخ السياسي السائد في البلاد بدعم وتمكين الشباب، لافتا إلى إنشاء الحزب لأكاديميات شباب مستقبل وطن كمشروع سياسي واعد بجانب العمل على إقامة المعسكرات الشبابية.
وبعد الاستماع إلى مشاركات متنوعة من الكيانات الشبابية كافة، خرج الملتقى بمجموعة من التوصيات في مقدمتها دعم شباب الأحزاب والكيانات السياسية، إعادة ترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسي، لولاية رئاسية جديدة، إلى جانب البدء في تنفيذ سلسلة من اللقاءات الشبابية في الفترة القادمة، على مستوى المحافظات بالاشتراك بين الأحزاب والكيانات فضلا عن دراسة مشروع خدمي مجتمعي سياسي مشترك بين الكيانات المشاركة لخدمة قطاع الشباب في محافظات مصر.