أكد النائب لطفى شحاتة عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب الأهمية الكبيرة لجامعة القاهرة الدولية باعتبارها أول جامعة دولية تخرج من رحم الجامعات الحكومية في مصر وتجمع بين نظام البرامج والكليات، وذلك في إطار التحول نحو جامعات الجيل الرابع وخلق كيان أكاديمي جديد ومتكامل قائم على الشراكة مع الجامعات الدولية ذات الثقل العالمي، والتوسع في إتاحة فرص التعليم الجامعي الدولي المتميز من خلال برامج دراسية عصرية تلبي احتياجات سوق العمل.
ووجه " شحاتة " فى بيان له أصدره اليوم، التحية والتقدير الى الرئيس عبد الفتاح السيسى على اهتمامه الكبير وغير المسبوق فى تاريخ مصر بالتطوير والتحديث الحقيقين فى المنظومة التعليمية بمختلف مراجعتها مشيداً بجهود الحكومة بصفة عامة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي بصفة خاصة وعلى وجه الخصوص الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة فى إنشاء جامعة القاهرة الدولية لكى تصبح صرحا متميزا وفريدا بين مؤسسات التعليم العالي على المستويين المحلي والدولي وهو يعكس استراتيجية جامعة القاهرة كجامعة من جامعات الجيل الرابع نظرا لأهمية الاستثمار في التعليم العالي والنظر إليه كمفتاح للتنمية الاجتماعية والاقتصادية وتأكيد مكانة الدولة المصرية كمركز إقليمي للتعليم العالي في المنطقة.
وأكد النائب لطفى شحاتة الأهمية الكبيرة لهذه الجامعة والتى تضم المباني الإدارية ومباني الأنشطة التعليمية والمدرجات ومنطقة مراكز الأبحاث والعلوم على أعلى مستوى، بالإضافة إلى المجمع الطبي للاطفال، ومعهد للتمريض، وكلية تكنولوجيا وعلوم الفضاء، وكلية الذكاء الاصطناعي والروبوت، وكلية الطاقة الجديدة والمتجددة، ومنطقة لريادة الأعمال الذكية، ومنطقة الملاعب الرياضية على مساحة 171.432م²، ومنطقة الاستاد الرياضي الذي يسع 20 ألف متفرج لإقامة منافسات دوري الجامعات، كما سيتم تخصيص سكن للطلاب والطالبات الوافدين على مساحة تصل 259.676م² مؤكداً أن هذه المؤسسات داخل جامعة القاهرة الدولية تتواكب مع احدث النظم العالمية فى مجال التعليم العالى
وأعرب النائب لطفى شحاتة عن ثقته التامة فى أن جامعة القاهرة الدولية سوف تسهم في الانتقال نحو العالمية ومنح شهادات ودرجات علمية مشتركة من خلال اعتمادها على برامج علمية وأكاديمية لمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا قائمة على الشراكة مع جامعات مرموقة دوليًا مطالباً من الحكومة تقديم جميع أنواع الدعم والمساندة لجامعة القاهرة البرامج التي سيتم بدء الدراسة بها بحيث تتوافق مع متطلبات سوق العمل المحلية والدولية وتسد الفجوة المعرفية، وتلبي الحاجة الوظيفية في المشروعات القومية المصرية، وتقدم خريجًا بمواصفات عالمية يساهم في تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة.
تجدر الإشارة إلى أنه من بين الجامعات التي تتعاون معها الجامعة الدولية في برامجها جامعات سانت فرانسيس، وتولين بالولايات المتحدة الأمريكية، وجامعات هيريوت وات، ونوتنجهام بالمملكة المتحدة، وجامعات هامبرج، وهيلبرون بألمانيا، وجامعة السوربون بفرنسا، وجامعة ماسترخت بهولندا، وجامعة جياو توينج وأكاديمية شنغهاي للعلوم بالصين، كما تم إعداد أكثر من 35 برنامجًا دراسيًا في تخصصات مختلفة، منها برامج الطاقة والطاقة المتجددة، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والروبوت، والفيزياء المتقدمة والنووية، وعلوم الفضاء، وعلوم الأرض، والعلوم البيولوجية، والعلوم الهندسية، والعلوم السياسية والاقتصاد، والعلوم المالية والإدارية، والعلوم الإنسانية، بالإضافة إلى برامج أخرى متنوعة في مرحلة البكالوريوس والدراسات العليا.