قال السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن المبادرة الرئاسية " حياة كريمة" غيرت وجه الحياة فى القرى والريف، وانهت عصور التهميش للقرى والنجوع والتوابع على مدار العصور السابقة، ومن ثم هذه المبادرة تحولت لمشروع قومي.
وتابع النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر:" فى العصور السابقة كانت القرى والريف وبعض محافظات الصعيد تعاني من الاهمال، ولا يوجد مشروعات خدمية ليس قومية، ولكن مع مبادرة " حياة كريمة " اختلف الأمر وأصبح المواطن لديه المزيد من التطلعات في توفير حياة أفضل، حيث يتم إدراج القرى تباعا فى مراحل المبادرة ويتم التنفيذ على قدم وساق، والقيادة السياسية تتابع مراحل التنفيذ".
وأشار غنيم، إلى أن هذه المبادرة من أعظم الإنجازات التى شهدتها الدولة المصرية خلال الفترة الأخيرة، لما حققته من نتائج ملموسة على أرض الواقع بداية من التخفيف عن كاهل المواطنين بالتجمعات الأكثر احتياجًا في الريف والمناطق العشوائية، التنمية الشاملة للتجمعات الريفية الأكثر احتياجًا بهدف القضاء على الفقر متعدد الأبعاد، والارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي للأسر المستهدفة وتحسين مستوى معيشتهم.
وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، على أن ما تشهده محافظات الجمهورية من إنجازات متمثله فى مشروعات قومية ومبادرات رئاسية في مقدمتها " حياة كريمة" وتوجيهات وقرارات لتخفيف تداعيات الأزمة الاقتصادية على الفئات البسيطة ومحدودى الدخل يؤكد حرص القيادة السياسية على دعم الفئات غير القادرة والمضى قدما نحو بناء الجمهورية الجديدة، وتحقيق رؤية مصر 2030.