كتب عبدالوهاب العفيفى
فسر عبدالسلام الخضراوى، عضو مجلس النواب عن دائرة شرق شبرا الخيمة بالقليوبية، أن توجيه ألمانيا وهى رقم صعب فى المعادلة السياسية والاقتصادية الدولية دعوة إلى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين لإلقاء خطاب أمام البرلمان الألمانى "البوندستاج"، بأن ذلك يعكس جود أزمة حقيقية بالدول الأوروبية ويعد بمثابة استغاثة بشيخ الأزهر" لأنه قد فلت منهم الزمام نتيجة سياستهم" على حد تعبيره.
وأضاف الخضراوى فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أن شيخ الأزهر مس خلال خطابة دور الدول الأوربية الفاعل بكافة الأزمات التى يتعرض لها الشرق الأوسط والعالم الإسلامى فى الفترات الأخيرة، والذى بدأ يرتد عليهم نتيجة سياساتهم.
وأوضح نائب القليوبية، أن زيارة الدكتور أحمد الطيب لألمانيا تعد بمثابة عودة حميدة للدور الريادى والقيادى للأزهر الشريف، على مستوى العالم، وإبراز حقيقة وجوهر الدين الإسلامى، ورسالته للعالم، وإعطاء درس للغرب مفاده أن الدين الإسلامى هو دين سمح يصدر التسامح وكل المبادئ والأخلاق والقيم النبيلة، حتى مع من يكيلون له وللدول الإسلامية فى حين أن الأزمات الحالية بهذه الدول مصدرها الغرب وفى الوقت الذى يستشعر فيه الغرب بالخطر فإننا على أتم استعداد للتعاون معه لإنقاذ الإنسانية من مردود أفعاله .