الجمعة، 22 نوفمبر 2024 11:38 م

النائب هشام الحاج علي: رسائل الرئيس السيسي صمام أمان للمنطقة العربية

النائب هشام الحاج علي: رسائل الرئيس السيسي صمام أمان للمنطقة العربية النائب هشام الحاج علي
الجمعة، 13 أكتوبر 2023 07:00 م
كتب محسن البديوي

ثمن النائب هشام الحاج على، عضو مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن ، كلمة  السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال حفل تخرج الأكاديمية والكليات العسكرية، مشدداً على أنها كلمة شاملة جامعة تحمل العديد من الرسائل على المستويين العربي والدولي واضعا نصب عينيه الشعب المصرى.

وقال هشام الحاج علي، إن كلمة الرئيس السيسي تحمل الأمانه، والصمود امام التحديات الجيوسياسية التى تحاصر المنطقة

مؤكدًا على  قوة وقدرة الدولة المصرية على حماية اراضيها، وهذا لن يكون إلا بقوة شعبها وعقيدته الراسخة وقوفا خلف دولته وقيادتها وهو ما يجسد قدرة الدولة المصرية على استيعاب تداعيات المرحلة الراهنة.

 

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الرئيس السيسي يضع ثقته في  الشعب المصرى فى الحفاظ على أمن الوطن ووحدة وسلامة اراضيه .

 

واضاف النائب هشام الحاج على قائلاً ان بلوغ الأمن والسلم الدوليين لن بأتي إلا بوضح حل عادل للقضية الفلسطينية دون المساس بحقوق الغير، وليس على حساب حدود الاخرين، موضحًا أن رسالة السيد الرئيس للمجتمع الدولى كانت محددة وقاطعة، قائلا ان مصر بجيشها وشعبها يصيغون على مدار عقد كامل صيغة المستقبل، فلا مجال للرجوع للوراء مرة أخرى، كما   ان سعى مصر للسلام واعتباره بأنه اختيارها الاستراتيجى يحتم عليها عدم ترك الأشقاء فى غزة والسعى فى احتواء التصعيد والوصول إلى حل عادل، بالعودة إلى المسار التفاوضي وإخراج المدنين خارج دائرة الصراع،  وهذا ما يؤكد رسالته للمجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته من أجل إحلال السلام .

 

 

وذكر أن كل صراع لا يؤول إلى السلام هو عبث لا يعول عليه، ورسالة الرئيس عبد الفتاح السيسى بان هناك فارق بين تكاليف الحياة وإهدار الحياة ما هو إلا تجسيد دقيق للديموغرافيا الواقعية التى تحاصر الدولة المصرية، بل والمنطقة العربية باثرها، موضحا تحليلا تصويريا لحدود مصر الشرقية والغربية والجنوبية وما يجعلها رمزا للسلام والامان والاستقرار

بوحدة شعبها وعقيدته فى تحمل المسؤولية الوطنية والتحلى بضبط النفس وعدم الانسياق لحملات التشكيك فى قدرته على مواجهة التحديات.

 

واكد النائب هشام الحاج، أن رسائل السيد الرئيس كانت بمثابة صمام أمان للمنطقة العربية باثرها، و دعوته المستمرة للأمان والاستقرار والسلام فى المنطقة العربية، لن تأتي إلا بحل الدولتين والذى يعطى الفرصة للأمن والاستقرار فى المنطقة، ويحفظ حق الشعب الفلسطيني فى إقامة دولته بعيدًا عن تصفية القضية

الفلسطينية بتهجير أهلها،  بل بالبقاء مناضلين صامدين على ارضهم  مدافعين عن قضيتهم العادلة بدعم دول المنطقة والمضي قدما نحو إحلال السلام العادل والشامل والدائم القائم على التنمية والبناء والتعاون .

 


print