كتب محمد السيد الشاذلى
انطلاقًا من الدستور المصري الذي ينص على حرية الرأي والتعبير، وعلى التعددية السياسية والحزبية، بإعتبارهم من الضمانات الرئيسية لبناء جمهورية جديدة مدنية ديمقراطية حديثة، تتطلع لاستكمال بناء المستقبل بسواعد أبنائها المخلصين، أكدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أنها منذ تأسيسها وهي منصة تجمع أطياف الحياة السياسية من مختلف التوجهات والأيدلوجيات، لذلك حرصت من خلال أعضائها على جمع التوكيلات وتقديم التزكية لكافة المرشحين لانتخابات الرئاسة، حتى من لم يستطع منهم أن يكمل السباق الانتخابي.
وتأكيدًا على مبدأ الحرية والديمقراطية، الذي تمارسه التنسيقية منذ يومها الأول فإنها قد استطاعت كذلك من خلال عددًا من أعضائها استيفاء النصاب القانوني في التوكيلات، واستمارات التزكية للمرشح عبد الفتاح السيسي، وذلك في إطار مناخ التعددية، والتنوع، واحترام الاختلاف الذي ينظمه ويضمنه ميثاق عملها.
وأكدت التنسيقية أن عددًا كبيرًا من أعضائها شركاء في كافة الحملات الرئاسية، بينما تقف هي على مسافة واحدة من الجميع رافعة شعار "نعم للمشاركة" كمبدأ ثابت من مبادئها الأساسية، وهو ممارسة الحقوق السياسية للمواطنين بغض النظر عن اختياراتهم.