أكد حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر المختار صميدة عضو مجلس الشيوخ ومؤسس القبائل العربية ، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بقمة السلام اليوم، حملت رسالة واضحة بأن حل القضية الفلسطينية ليس في التهجير، وإنما بالعدل وإحياء عملية السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أساس قرارات الشرعية الدولية.
وأضاف حزب المؤتمر، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم ،عبرت عن إرادة الشعب المصري بأنه لا مجال لتصفية القضية الفلسطينية لن يحدث على حساب مصر أبدا، كشفت للعالم مأساة الشعب الفلسطيني وما يعانيه من ويلات العدوان الإسرائيلي.
وأضاف رئيس حزب المؤتمر، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بقمة السلام اليوم، كانت حاسمة ضد أي محاولات خارجية مغرضة تدعو لخلع الفلسطينيين من بيوتهم وقراهم، مؤكدا أن مصر دفعت ثمنا باهظا من أجل استرداد سيناء وبادرت بنفسها للسلام.
وثمن حزب المؤتمر، جهود مصر في دفع تفعيل عملية السلام فى الِشرق الأوسط للشروع فى تسوية عاجلة وشاملة للصراع الممتد لعقود، وذلك وفق مبدأ حل الدولتين ومبادرة السلام العربية التى تبنتها قمة بيروت عام 2002، ومساعيها لوصول المساعدات الإنسانية والإغاثية الشاملة للشعب الفلسطيني، والتي تم الاتفاق عليها أن تكون بإشراف الأمم المتحدة، مشيدا بدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأبرياء.
وأبدي حزب المؤتمر تأييده التام، لرفض مصر التام لتهجير الفلسطينيين والتي تعد إنهاء لحكم الدولة الفلسطينية المستقلة وضياع الحلم الفلسطيني على مدار عام 75 عام مضى.