كتبت ندى سليم _ تصوير حسن محمد
قال الدكتور طلعت عبد القوى ، رئيس الاتحاد العام للجمعيات وعضو مجلس النواب، إن هناك خلل بين معدل النمو السكانى والنمو الاقتصادي، مؤكدا أن حتى يشعر السكان بالنمو الحقيقي يجب أن تبلغ معدلات النمو الاقتصادي ثلث أضعاف النمو السكانى، والإحصائيات تشير إلى ان معدل النمو السكانى يبلغ ٢.٥%، بينما يبلغ النمو الاقتصادي ٤.٢%.
وأشار رئيس الاتحاد العام للجمعيات، خلال الملتقى السنوي السادس عشر لحقوق الإنسان بعنوان " مؤسسات المجتمع المدني ومواجهة المشكلة السكانية"، اليوم الأحد، أن القضية السكانية ذو أبعاد عديدة لم تقتصر فقط على زيادة معدل النمو السكانى بل أيضا ترتبط بتدني خصائص السكان وسوء التوزيع السكاني، مرجعًا الزيادة السكانية لعدة أسباب أهمها الزواج المبكر الذى يتطلب اصدار قانون لإعادة النظر في تحديد سن الزواج وفرض عقوبات رادعة ع الزوج والمأذون، فضلا عن أزمة البطالة والفقر والقيمة الاقتصادية للطفل مع استمرار سيطرة الثقافة الذكورية والعزوة لدى العديد من الأسر المصرية.
واوضح " عبد القوي"، أن هناك مولود لكل ١٥ ثانية مولود، مع وجود ٥٦٩٠ مولود في اليوم الواحد، بواقع زيادة تبلغ مليون و٦٠٠ الف، مؤكدا أن عدد السكان بلغ 105مليون بجانب 9مليون وافد.
وأكد أيضا أن سوء التوزيع السكاني أهم ابعاد تلك القضية، مؤكدا أنه بفضل جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي في التنمية العمرانية ارتفعت المساحة التى يعيش عليها السكان لتبلغ 22% بعد أن كانت قبل سنوات 7% فقط، على الرغم أن مساحة مصر تبلغ مليون كم مربع.
يناقش الملتقى السنوي السادس عشر لحقوق الإنسان بعنوان " مؤسسات المجتمع المدني ومواجهة المشكلة السكانية"، كافة الابعاد المتعلقة بالقضية السكانية من أجل الوصول الى توصيات حقيقية تسهم في حل هذه الأزمة، التى تهدد معدلات التنمية.