أعلنت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إطلاق مبادرة شعبية عالمية فى إطار الدبلوماسية الشعبية، لدعم الشعب الفلسطينى وإدانة الجرائم التى يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلى ضده، والتى ترقى إلى مستوى التطهير العرقى والإبادة الجماعية؛ من تهجير قسرى، والاعتداء على المنشآت العامة من مستشفيات ومساجد وكنائس ومدارس، وتدمير البنية التحتية وقتل الأطفال الأبرياء والنساء، الأمر الذى يُعد انتهاكا يوميًا للقانون الدولى الإنسانى والمبادئ الإنسانية وحقوق الإنسان.
وأكدت التنسيقية، أن ما يحدث مع الشعب الفلسطينى هو جرائم حرب مكتملة الأركان ومحاولة تصفية للقضية الفلسطينية.
وتهدف المبادرة إلى جمع توقيعات من البرلمانيين والأحزاب والنشطاء والمنظمات غير الحكومية والشخصيات العامة والإعلاميين والصحفيين، على عريضة تطالب بالوقف الفورى لكل أشكال العدوان على الشعب الفلسطينى، والتى تمارس من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلى، وفك الحصار المفروض من قوات الاحتلال الاسرائيلى على الشعب الفلسطينى ووقف كافة الممارسات التى من شأنها تعطيل إرسال المساعدات الإغاثية لهم من ماء وغذاء ودواء ووقود.
كما تهدف المبادرة، إلى الوقف الفورى لعمليات التهجير القسرى للشعب الفلسطينى من منازله وإزاحته بكافة أشكال القمع من أراضيه، ودعم الحق المشروع للشعب الفلسطينى فى تقرير مصيرة وإعلان دولته كاملة السيادة، وكذلك اتخاذ المحكمة الجنائية الدولية الإجراءات اللازمة نحو النظر فى الأدلة المقدمة إليها من جرائم حرب ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلى على الأراضى الفلسطينية المحتلة تجاه الشعب الفلسطينى.
واختتمت التنسيقية: "معًا يمكننا أن نمارس ضغطًا شعبيًا لوقف العدوان على شعبنا الفلسطينى الأعزل ودعم أبسط حقوقه الانسانية المهدرة.. معًا لإنقاذ الشعب الفلسطيني".