كتبت إيمان علي
قال الدكتور عبد الله المغازي، أستاذ القانون الدستوري، إن الهيئة الوطنية للانتخابات وفرت الضمانات اللازمة لحق المتابعة الدولية على الانتخابات الرئاسية، وفتحت الباب للتسجيل منذ أول يوم لانطلاق العملية الانتخابية، مشيرا إلى أنها ليست رقابة أو إشراف على العملية الانتخابية لأن ذلك يكون على الدول ناقصة السيادة بينما مصر فهي دولة مستقرة وامنة ولها مؤسساتها التي توفر عوامل الأمان للمرشحين والناخبين.
وأضاف "المغازي" في تصريح لـ"اليوم السابع" أن أهم ضمانة للانتخابات الرئاسية، تحققت في الإشراف القضائي كأحد أهم مخرجات الحوار الوطني، لافتا إلى أن وجود رجال القضاء يحقق ثقة كبيرة للناخبين في العملية الانتخابية وذلك بصفتها جهة محايدة ومستقلة تماما، موضحا أن الهيئة كفلت الدعاية الانتخابية بمبالغ ثابتة، وأتاحت آليات الرصد والمتابعة المخالفات وأكدت على عدم انتهاك حرمة الحياة الخاصة ورفض استعمال المباني الحكومية والمدارس وغيرها في الدعاية.
وأشار إلى أن العملية الانتخابية بها ضمانات تحقق الكثير من النزاهة والشفافية، كما أن الهيئة الوطنية للانتخابات محايدة وتقف على مسافة واحدة من الجميع، بما يمنح رسائل طمأنة للناخبين وتشجيعهم على الإدلاء بأصواتهم وممارسة حقهم الدستوري.