كتبت إيمان علي
قال النائب عمرو القطامى، أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن الانتخابات تعمل على تعزيز الديمقراطية، والنهوض بالأوطان، وتعبر عن إرادة المصريين الحرة وتطلعاتهم وآمالهم ولا ينبغي للمواطن أن يتنازل عن حقه فى التصويت.
وأوضح القطامى، أن العملية الانتخابية بمشاركة واسعة فى مشهد ديمقراطي يليق بالدولة المصرية ومكانتها أمام العالم، متابعا:" لا مجال للمزايدات والتدخلات والشائعات المغرضة التى تستهدف إفساد هذا المناخ الديمقراطى، والمشاركة بكثافة في عملية التصويت رسالة للعالم بأمن واستقرار الدولة المصرية، علاوة على وقوفهم خلف القيادة السياسية لتحقيق التنمية المستدامة وبناء الجمهورية الجديدة".
وأكد أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن الانتخابات تتم تحت إشراف قضائى كامل، بما يضمن نزاهة كافة إجراءات المشاركة، والتمسك بمبدأ الحياد فى كافة العمليات التى تسبق إعلان الفائز فى الانتخابات، في الوقت الذى حرصت كل مؤسسات الدولة على الوقوف على مسافة واحدة من جميع مرشحي الرئاسة، ومنحهم فرصة كاملة لاستعراض برامجهم الانتخابية على الناخبين على مستوى محافظات الجمهورية، حتى يتمكن الناخب من تشكيل رؤية عن كل مرشح قبل الإدلاء بصوته.
وناشد عضو مجلس النواب، المواطنين المشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري الأهم والأبرز في تاريخ الحياة السياسية، إضافة لتحديد المصير، وان المشاركة تؤكد ان المواطنين شركاء في صناعة المستقبل واستكمال مسيرة البناء التي بدأتها الدولة المصرية على مدار السنوات الأخيرة.
ومن جانبه أعرب الدكتور محمد عبد الحميد وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب عن ثقته التامة فى أن المصريين بجميع انتماءاتهم واتجاهاتهم السياسية والشعبية والحزبية سيشاركون بكثافة فى الانتخابات الرئاسية التى تنطلق غداً الأحد وتستمر حتى يوم الثلاثاء المقبل ليبهروا العالم كله بمشاركتهم الكبيرة هذه فى الانتخابات مؤكداً أن هذه الانتخابات تأتى فى توقيت فى غاية الاهمية خاصة فى ظل الأوضاع الصعبة التى تمر بها منطقة الشرق الأوسط بسبب استمرار الاعتداءات الاسرائيلية الوحشية ضد الفلسطينيين فى قطاع غزة والضفة الغربية والقدس
وقال " عبد الحميد " إن الشعب المصرى العظيم سيقف مؤيداً ومسانداً للدولة المصرية فى الانتخابات الرئاسية لأن المصريين لم يترددوا لحظة فى تحمل المسئولية الكاملة لتأييد ودعم مصر بجميع مؤسساتها وإنقاذها من براثن الارهاب والارهابيين ومحاولات قوى الشر والظلام والإرهاب لتحويل سيناء لإمارة داعشية وارهابية مؤكداً أن الدولة المصرية بجميع مؤسساتها وقواتها المسلحة الباسلة والشرطة الوطنية فى الحفاظ على أمنها واستقرارها وحماية حدودها
وأعرب الدكتور محمد عبد الحميد عن ثقته التامة فى الانتخابات الرئاسية ستكون بمثابة عرس ديمقراطي كبير أمام العالم لأن المصريين إذا قالوا صدقوا مؤكداً أن السيدات والرجال وكل الاسر المصرية ومعهم أطفالهم سيكونون في حشود كبيرة وهائلة أمام اللجان الانتخابية لأن ذلك الأمر اصبح مأمورية قومية ووطنية تسكن فى قلوب وعقول كل المصريين وسنكون بإذن الله كلنا في لجان الانتخابات من أجل إثبات حضورنا لنرسل برسالة واضحة وحاسمة للعالم كله بأننا على قلب رجل واحد لدعم الدولة المصرية مشيرا إلى أن أكبر دليل على ذلك ما شهده العالم كله من مشاركة كبيرة من المصريين بالخارج فى هذه الانتخابات
وقال الدكتور محمد عبد الحميد : إن المصريين على وعى وإدراك كاملين بأن هذه الانتخابات الرئاسية تختلف عن جميع الانتخابات التى شهدتها مصر لعدة اعتبارات فى مقدمتها الظروف الإقليمية والدولية الصعبة التى يشهدها العالم بصفة عامة ومنطقة الشرق الأوسط بصفة خاصة بعد الاعتداءات الاسرائيلية والمجازر البشرية ضد الفلسطينيين موجهاً تحية قلبية لمصر بجميع مؤسساتها فى النجاح الكبير الذى حققته لافشال المخطط الصهيونى الخاص بالتهجير القسري للفلسطينيين ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية