قال كمال حسنين، رئيس حزب الريادة، إن ما شهدته الأيام الثلاثة السابقة فى الانتخابات الرئاسية عبارة عن ملحمة وطنية شاركت فيها كل فئات الشعب، المرأة والشباب وكبار السن وذوى الهمم.
وأضاف أن بداية المشهد الانتخابي كانت من تصويت المصريين بالخارج من خلال 121 دولة، إذ نزل المصريون للإدلاء بأصواتهم برغم درجات الحرارة التي وصلت في بعض البلاد إلى تحت الصفر، وطول المسافة التي قطعها المصريون.
وأوضح أن دور الشباب ومشاركته الكبيرة، يعتبر ظاهرة جديدة بهذه الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أن المواطن المصري أرسل رسالة للعالم بأنه يمارس حقه الدستوري، ويعلن اصطفافه خلف الوطن بهذه الفترة العصيبة التي يمر بها، إذ كان هناك مؤامرة تحاك ضد الوطن في خضم أحداث الحرب على غزة.
وأشار كمال حسنين، رئيس حزب الريادة، إلى أنه بصفته السياسية، كان يتابع يوميًا سير العملية الانتخابية من خلال مروره على بعض اللجان أو غرفة العمليات، مرددا: "كانت مفاجأة بالنسبالي بالأمس هذا الحشد الكبير، لدرجة أني توقعت أنه اليوم الأول وليس الأخير من كثرة الحشود أمام اللجان منذ الساعة الأولى في الصباح الباكر".