كتب محمد السيد الشاذلى
تقدمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بخالص التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات ثقة الشعب المصرى فى سيادته لدورة رئاسية جديدة، فى انتخابات شهد لها الجميع بنسبة إقبال غير مسبوقة، اختار فيها المصريون بحرية رئيسهم لاستكمال مسيرة التنمية لست سنوات قادمة.
وقال تنسيقية شباب الأحزاب أن هذا الاختيار يؤكد ثقة الشعب المصرى فى مشروع الجمهورية الجديدة، الذى بدأ بثورة الشعب المصرى المجيدة فى 30 يونيو، وانطلقت مصر بعد ذلك فى مسيرة التنمية بخطوات قوية ثابتة، وقف فيها الشعب المصرى خلف الدولة الوطنية صامدًا فى وجه كل التحديات بدءًا من مواجهة الإرهاب، لتنطلق مسيرة التنمية فى مختلف المجالات، من البنية التحتية بمشروعات قومية عملاقة، ومواجهة فيروس c بحملة 100 مليون صحة، ومشروع القرن لتطوير الريف المصرى بمبادرة حياة كريمة، وعلى المستوى السياسى فقد شهدت هذه السنوات أوسع تمكين سياسى للمرأة والشباب؛ وقد كانت تجربة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين خير مثال على ذلك، ونرى اليوم أكبر نسبة من المرأة والشباب فى التمثيل البرلمانى فى تاريخ الحياة البرلمانية المصرية منذ أكثر من 150 عامًا.
وتابعت :"كما انتهجت مصر فى تلك السنوات سياسة خارجية متوازنة تضع نصب أعينها المصلحة الوطنية وحماية الأمن القومى المصرى، وترسيخ مبدأ ريادة مصر فى أمتها العربية وقارتها الأفريقية، مما جعل مصر نقطة التوازن الرئيسية التى يتواصل معها كل العالم لحفظ السلم والأمن الإقليمى فى الشرق الأوسط، وتعاملت مصر مع كل التحديات المتعلقة بأمنها القومى بخطوط حمراء لا يمكن لأحد أيا كان أن يتجاوزها.
ليتم تتويج كل تلك المسيرة الحافلة بالإنجازات، فى انتخابات شهد لها الجميع بالحياد والنزاهة والشفافية، وطبقت بها كافة المعايير الدولية، وتابعتها منظمات المجتمع المدنى الدولية والعربية والمصرية، وتابعتها كافة وسائل الإعلام، وبإشراف قضائى كامل، وكان لنا فى التنسيقية شرف المشاركة فى متابعة هذه الانتخابات بآلاف من الشباب المتطوعين، ونرى جميعًا الشعب المصرى يقول كلمته للتاريخ، ويشارك بأكبر نسبة مشاركة فى تاريخ الانتخابات الرئاسية المصرية، ويبدأ الشعب المصرى – كعادته – فى كتابة صفحة أخرى من صفحات المجد فى تاريخ مجده الطويل الممتد لآلاف السنين".