قال سند السمالوسي، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن استكمال جلسات الحوار الوطني فى مرحلته الثانية، تعزز من حالة الزخم الذي يشهده المجال العام فى مصر، خاصة بعد الانتخابات الرئاسية 2024.
وأضاف السمالوسي، أن المرحلة الأولى من الحوار الوطني ناقشت العديد من المشكلات والتحديات فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وكانت قبلة حياة لكثير من الملفات التي أهملت لعقود وبشهادة المشاركين فى الحوار من مختلف التوجهات.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن، إلي أن مشاركة نخبة من المتخصصين والعلماء والسياسيين والمواطنين والمجتمع المدني فى الحوار، ساهم فى اثراء الحياة السياسية وايجاد حلول متنوعة تناسب مختلف الأيدولوجيات المشاركة، بشكل يعزز من خلق مساحات مشتركة بين الجميع.
وأكد أن استئناف الجلسات الفعلية للحوار الوطني فى الفترة الراهنة، خطوة لتعزيز مسار البناء والتنمية الذي تسلكه الدولة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والوصول للجمهورية الجديدة التي يطمح بها المصريبن جميعا.
فى السياق ذاته صرح أحمد محسن قاسم أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي ومدير مركز الجيل للدراسات السياسية والاستراتيجية ، أن استكمال جلسات الحوار الوطني، يعتبر استمرار لحشد الدولة لكل الفاعلين والمؤثرين في الحياة المصرية السياسية والاقتصادية والاجتماعية لمواجهة الأزمات أو المشاركة في جهود التنمية.
وثمن "محسن"، في تصريحات له، دور الحوار الوطني في إيجاد المساحات المشتركة بين الدولة والجميع، والذي ظهرت أثاره جلية في حجم الزخم التي شهدته الانتخابات الرئاسية حيث شهدت منصة افتتاح الحوار الوطني إجتماع المرشحين الأربعة لأول مرة؛ مما يعني أن تلك الانتخابات التعددية بما لها من خصوصية تاريخية قد انطلقت من الحوار الوطني أصلا .
وأضاف قاسم أن الحوار الوطني قد أرسى في الحياة السياسية المصرية قواعد للممارسة السياسية الواقعية البعيدة عن أنماط الممارسة الايدلوجية التي تتسم بالتطرف لجهة اليمين أو اليسار على حساب الواقع والتأثير الإيجابي فيه.
وأكد مدير مركز الجيل للدراسات أن الحوار الوطني كان قبلة لكل المتخصصين من كل المجالات؛ مما صنع مساحة -لم تكن موجودة- للكوادر المتخصصة وهم أكثر الفئات التي كانت عازفة عن المشاركة في العمل العام لعدم وجود مساحات تساع اسهاماتهم.
واختتم حديثه: "إن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للحوار الوطني ومن بعد دعوته الإدارة المحايدة المحترفة لجلساته وفعالياته من مجلس أمناءه وأمانته الفنية، سيقف عندها التاريخ طويلا في سبل بناء الجمهورية الجديدة وبناء الثقة بين الدولة وقواها الناعمة"