قال النائب طارق شكري، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن الحوار الوطني عكس رؤية القيادة السياسية حول ضرورة تطوير الحياة السياسية في مصر، كجزء أساسي من خارطة الطريق نحو الجمهورية الجديدة، وتعزيز الديمقراطية والتعددية بين مختلف القوى الوطنية تحت مظلة الدولة وبرعايتها.
ونوه شكري بتوجيهات الرئيس السيسي في كلمته عقب الفوز بالانتخابات الرئاسية بضرورة استكمال الحوار الوطني، وهو ما يؤكد حرصه على استكماله والعزم والإرادة الحقيقية للنهوض بالحياة السياسية والحزبية في مصر، خصوصا وأن الحوار الوطني أثبت وجوده وكثير من توصياته تم الاستجابة لها.
وأشار إلى أن الجمهورية الجديدة تسير بمصر بخطى ثابتة نحو تحقيق تجربتها الخاصة من التحول الديموقراطي ووجود مساحة للجميع، والاهتمام بحقوق الانسان وضمان حياة كريمة للجميع، وعلى الرغم من التحديات الهائلة وغير المسبوقة التي يشهدها العالم أجمع، إلا أن الدولة المصرية عازمة على مواصلة البناء والتنمية الشاملة، والحوار الوطني جزء من هذه المنظومة، لأنه كاشف بالفعل للتحديات ويبلور رؤية القوى الوطنية في كيفية تجاوز المشاكل المختلفة.
وأوضح شكري، أن الحوار الوطني ناقش كل القضايا الحياتية التي تهم الوطن والمواطن سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وبمشاركة الجميع، وحقق مكاسب كبيرة وأتاح الفرصة للقوى السياسية بممارسة مبدأ التعددية السياسية، وخلق مناخ يسمح بحرية التعبير واحترام وجهات النظر المختلفة، ولذلك فإن استكماله هو تأسيس على هذا النجاح.
وأكد على أن الحوار الوطني يقوم بجمع المعلومات والأفكار، والتي تستفيد بها الدولة بشكل كبير جدا، فهى جادة في الاستفادة من كافة الخبرات المتنوعة أيا ما كان مذهبها ومدرستها، فالحوار الوطني يستمع للجميع.
وأشار إلى حرص القيادة السياسية وتوجيهاتها بتفعيل كافة مخرجات وتوصيات الحوار الوطني، يؤكد أهميته الشديدة في اصطفاف وتوحد كل القوى الوطنية امام مختلف تحديات البلاد.