كتبت إيمان علي
أكد الدكتور هشام عنانى، رئيس حزب المستقلين الجدد، بأن مشاركة الرئيس بوتين والرئيس السيسي في وضع الصبة الخرسانية الأولي كأساس للوحدة النووية الرابعة بمشروع الضبعة، خطوة هامة تؤكد إصرار الدولة علي البحث عن مصادر طاقة رخيصة وإدراكها أنه لا تقدم صناعي بدون طاقة رخيصة نظيفة.
قال الدكتور هشام عناني في تصريحات له اليوم، بأن هذه الخطوة هي إحدى خطوات الدولة المصرية في طريق المشروع النووي المصري السلمي والذي من خلاله تسعى الدولة لتحقيق التنمية المستدامة.
أضاف عناني، أن مشاركة الرئيس بوتين تدل علي التقدير الروسي للقيادة المصرية والتفهم لأهمية مصر ودورها الإقليمي الواضح.
أكد رئيس حزب المستقلين الجدد، ان الانفتاح علي العالم كله ومنه روسيا له أكبر الأثر في دعم الدولة المصرية، مشيرا إلى أن ذلك يؤكد صحة رؤية الرئيس بشأن تنوع مصادر الطاقة والأسلحة وهو الأمر الذي كان له أكبر الأثر في تنامي قوة الجيش والدولة المصرية خلال الفترة الأخيرة.
وأشار عنانى، إلى أن ذلك المشروع القومى سيكون له نتائج اقتصادية كبيرة علي البلاد، حيث يوفر الطاقة النظيفة اللازمة للاستثمارات، مما يساعد علي التوسع في مجالات التنمية المختلفة.