قال عبدالله السعيد، أمين مساعد العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن، إن زيارة الرئيس التركي لمصر حدث ليست تاريخيًا بقدر ما هي انتصار للسياسة المصرية ورؤية السلام والحكمة التي تقودها قيادتها السياسية.
وأكد السعيد، في تصريحات له، أن ثقل الزيارة يكمن في كونها تأتي في توقيت بالغ الحساسية للمنطقة، بالإضافة إلى أنها بمثابة كتابة النهاية لجماعة الإخوان الإرهابية وكل كارهي الوطن.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أن الزيارة تؤكد أن مصر وحدها من يملك حل مفاتيح جميع الأزمات بالمنطقة، وأنها نظل القلب النابض للعروبة، وأن تركيا باتت متيقنة بخطأ موقفها السابق تجاه مصر.
وأوضح أن الزيارة سيكون له نتائج ايجابية كثيرة وستدشن مرحلة جديدة غاية في الأهمية بين البلدين تقوم على الاحترام المتبادل والتعاون البناء المشترك، بالإضافة إلى تعزيز الجهود نحو حل القضية الفلسطينية وانهاء الصراعات بالمنطقة.