"سبحان مغير الأحوال".. 2014 عمرو موسى يوافق على إلغاء "الشورى" و2016 يطالب بعودته
عمرو موسى
الأحد، 20 مارس 2016 01:46 م
كتب تامر إسماعيل
26 شهرًا فقط، مروا على موافقة 98% من المصريين على دستور 2014، الذى أعدته لجنة الخمسين برئاسة عمرو موسى، والذى كان من أهم منجزاته إقرار لجنة الخمسين على إلغاء مجلس الشورى، واستبدال مجلس الشعب، بمجلس النواب، ليصبح غرفة واحدة تمثل طوائف وقطاعات الشعب المصرى، مما اعتبر وقتها إنجازًا وتخفيفًا على ميزانية الدولة، وتقليلًا من حجم البيروقراطية الذى يعيق أداء البرلمان.
إلا أن هذه الأشهر الـ26 كانت – التى مر أغلبها بلا برلمان- كانت كفيلة بأن يغير خلالها السيد عمرو موسى رأيه فى إلغاء مجلس الشوررى، ويعلن مطالبته بأن يكون للبرلمان المصرى غرفة ثانية، مصرحًا بذلك خلال لقائه التليفزيونى مع الإعلامى أسامة كمال، حيث قال نصًا: "أنا أرى باعتبار رئيس لجنة الخمسين، لابد من إعادة النظر فى المجلس الواحد، لإضافة غرفة ثانية للبرلمان، ويصبح هناك مجلس النواب ومجلس الشورى، لأنه مش ممكن الزحام الشديد فى مجلس النواب، الذى يمنع المناقشة المريحة".
يذكر أن لجنة الخمسين التى ترأسها عمرو موسى قد وافقت بنسبة 75% من أعضائها على إلغاء مجلس الشورى فى إحدى جلسات مناقشتها لمواد دستور 2014، قبل طرحه على الشعب للتصويت.