قال الدكتور رائد سلامة، المقرر المساعد للجنة التضخم بالحوار الوطنى، أن الأحداث أثبتت أن سعر الدولار فيما قبل صفقة رأس الحكمة، كان سعرا مغالى فيه بدرجة كبيرة بسبب ما كانت تقوم به عصابات النقد الأجنبي بالخارج التى عملت على توسيع الفجوة بين سعري الدولار بشكل فاحش أدى إلى إحجام العاملين بالخارج عن تحويل أموالهم من خلال القنوات الشرعية، فحدث أن تأثرت موارد مصر من النقد الأجنبي بشكل كبير خصوصا مع زيادة هجمات الحوثيين بباب المندب ما أدى إلي تعميق الأزمة باختيار السفن لمسارات أخرى نتج عنها تأثر دخل قناة السويس وأيضا الاستثمار المباشر والسياحة.
وأكد الخبير الاقتصادي فى تصريحات خاصة، أن الأمور تقترب الآن من العودة إلى نصابها الصحيح، متوقعا في ضوء تطورات تشير إلى احتمالات قريبة لحل الأزمة الدامية في غزة وما يصحبها من أزمات فرعية كالملاحة بالبحر الأحمر، أن يشهد الدولار مزيدا من الانخفاض مع اقتراب الفارق بين السعر الرسمى وسعر السوق السوداء، بما يشجع على عودة تحويلات العاملين بالخارج للتدفق عبر الجهاز المصرفي.