كتبت إيمان علي
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إنه على مدار 200 يوما منذ بدء الحرب على قطاع غزة لم لم تدخر جهدا لدعم القضية الفلسطينية، فمنذ اللحظات الأولى لاندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضى لم تتوقف مصر عن دعم الأشقاء في قطاع غزة.
وتابع غنيم في تصريح لـ"برلمانى": "وعلى الفور وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتكثيف الاتصالات لوقف آلة القتل الإسرائيلي على قطاع غزة، وحذرت القاهرة من مخاطر وخيمة للتصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في أعقاب سلسلة من الاعتداءات ضد المدن الفلسطينية، والدعوة لتجنب تعريض المدنيين للمزيد من المخاطر، وحذرت مصر من تداعيات خطيرة نتيجة تصاعد حدة العنف، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر سلباً على مستقبل جهود التهدئة لحقن الدماء وعدم تصفية القضية الفلسطينية".
وأكد السعيد غنيم، أنه على مدار هذه الفترة مصر كانت فى مقدمة الصفوف الداعمة للقضية والرافضة لتصفيتها من خلال التهجير القسرى، واستطاعت مصر ان تحشد رأى عام عالمى لرفض التصفية وفى نفس الوقت كشف حقيقة ما يجري على الأراضي الفلسطينية من ممارسات وحشية من قبل جيش الاحتلال وحرب إبادة ضد الأبرياء والمواطنين العزل، ودعت مصر الأطراف الفاعلة دولياً، و المنخرطة في دعم جهود استئناف عملية السلام، إلى التدخل الفوري لوقف التصعيد الجاري، وحث إسرائيل على وقف الاعتداءات، والالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بمسؤوليات الدولة القائمة بالاحتلال.
ولفت النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى ان الجهود المصرية لدعم القضية لم تتوقف عند الدعم الدبلوماسى فقط، ولكن على صعيد المساعدات كانت مصر سباقة أيضا في دعم الأشقاء الفلسطينين، وكانت في مقدمة الصفوف الداعمة للقضية وبلغت المساعدات المصرية المرتبة الأولى فى حجم المساعدات للأشقاء الفلسطينيين.