كتب ـ هشام عبد الجليل
قال النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، إن الاحتفال بالذكرى الـ42 لتحرير سيناء ستظل خالدة في التاريخ المصرى، وأن الاحتفال هذا العام يأتي بالتزامن مع حالة من الصراع تشهدها المنطقة، وجهود مصرية غير منقطعة من أجل حفظ السلام في المنطقة والتحذيرات المصرية من تحول المنطقة لمنطقة صراع دائم.
وأوضح الديب، أن هناك العديد من المشروعات القومية على أرض سيناء، ومنذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى قيادة البلاد وهناك إنجازات كبرى تشهدها أرض الفيروز، بداية من تطهيرها من الإرهاب، ووضع خطط للبناء والتنمية بما يليق بمكانتها السياحية والدينية وتم النهوض بالبنية التحتية لسيناء بصورة غير مسبوقة جعلها وجهة للمستثمرين.
وتابع الديب:" كما شهدت المحافظة عددا من المشروعات القومية العملاقة من بناء وتعمير وبنية تحتية واستثمارات متنوعة ومختلفة، مثل التوسع في إنشاء الوحدات السكنية وحفر أنفاق تربط سيناء بمحافظات مصر المختلفة، وإنشاء خطوط سكك حديدية، وغيرها من المشروعات الأخرى، حيث وصلت أيادى التعمير والتنمية لجميع المناطق الحدودية بسيناء فلم يبق شبرا إلا وصلت إليه المشروعات التنموية لخلق آلاف من فرص العمل، وركزت الدولة جهودها على تحقيق التنمية الشاملة فى سيناء من خلال مشروعات ضخمة تنوعت بين الزراعية والبنية التحتية والوحدات السكنية وغيرها من المشروعات العملاقة.
واكد عضو النواب، أن جهود الدولة على مدار الـ10 سنوات الماضية، كانت نقطة تحول جذري فى مسار تعمير سيناء ووضعها على خريطة التنمية الشاملة خلال عقد من الزمن، وأن مصر نجحت في إفشال مخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية بدعوى التهجير القسرى.