أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن اتحاد القبائل العربية يمثل خطوة مهمة لتأسيس كيان اجتماعي وتنموي يقوم على التنوع والاستيعاب والتعاون بين مختلف القبائل، لمزيد من التفاعل ولم الشمل، موضحًة أن التحالف هو إضافة نوعية للعمل المدني الذي يقوم بشكل أساسي على تعاون المنظمات والجمعيات المتنوعة في العمل الاجتماعي والتنموي الموحد، مما يعزز خطة الدولة التنموية الشاملة فى سيناء.
وثمنت "مديح" في تصريحات لها، تأسيس تحالف اتحاد القبائل العربية، الذي سيساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في سيناء، وذلك من خلال التعاون مع السلطات الأمنية ومكافحة الإرهاب، كما أنه سيلعب دورًا هامًا في دعم جهود التنمية في سيناء، وذلك من خلال التعاون مع الحكومة المصرية في مختلف المجالات، مثل التعليم والصحة والبنية التحتية.
وأشار إلى أن الاتحاد يمكن أن يساهم في جذب الاستثمارات إلى سيناء، مما يساعد على خلق فرص عمل جديدة وتحسين مستوى المعيشة في شمال وجنوب سيناء، فضلا أنه تأسيس التحالف سيضع ضمن أولوياته تعزيز التواصل بين سيناء وباقي أنحاء مصر، موضحًة أن إطلاق اسم الرئيس السيسي على إحدى مدن سيناء الجديدة يحمل رسالة تقدير للطفرة التنموية التي أحدثها.
وشددت على أن قرار إنشاء اتحاد القبائل العربية يعبر عن وعي هذه القبائل بدورها الوطني ومسؤوليتها الاجتماعية، مشيرًا إلى أنه سيكمل إرثًا طويلًا من دعم قبائل سيناء للدولة المصرية، مهنئة جميع القبائل المشاركة في هذا الاتحاد الوطني المنطلق من أرضية وطنية تضم الكيانات القبلية.