قال عبدالله السعيد، أمين مساعد العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن، إن العلاقات المصرية الصينية متأصلة، والدولتين ليهم تاريخ حضاري متشابه بشكل كبير، وهناك قواعد راسخة للعلاقات السياسية والدبلوماسية بين الدولتين.
وأضاف السعيد، أنه منذ تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم بالبلاد شهدت العلاقات تطورًا غير مسبوق وتوافقًا وتوحيدًا في الرؤى انعكس على مستوى الشراكة التجارية والسياسية والاقتصادية بين البلدين.
وأشار إلى أن زيارة الرئيس الحالية لبكين تعزز مستوى الشراكة وتفتح الطريق أمام مزيد من التطور الاقتصادي والتعاون الاستراتيجي وجذب المزيد من الاستثمارات وخاصة أن الصين تعد الشريك التجاري الأول لمصر.
وأوضح "السعيد" أن الزيارة تعكس ثقل الدولة المصرية وحالة النمو التي تشهدها وما باءت تمثله من حليف استراتيجي وقوة إقليمية ودولية كبيرة ومحورًا وركيزةً لفرض السلام والأمن الدوليين.
وتابع: "كما تأتي الزيارة في ظروف دقيقة تمر بها منطقة الشرق الأوسط وخاصة الحرب في غزة، ما قد تساهم في تعزيز التشاور نحو مواجهة العدوان الاسرائيلي الغاشم الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة".