كتبت إيمان علي
تتنوع مبادرات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي في مسار خدمة الفئات الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا، وذلك حتى تكون مظلة حماية اجتماعية ودعم فرص حصولهم على المزيد من المكتسبات التي تنتصر لحقوقهم تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولم تقتصر جهود التحالف الوطني على المبادرات الاقتصادية والمساعدات النقدية بل امتدت للمشاركة في الجهود التنموية من أجل رفع مستوى التعليم والصحة العامة وانتهاء بدعم الشباب وتنمية وعيهم وقدراتهم الذاتية.
وأصبح وجود التحالف الوطنى آلية يمكن من خلالها تحسين حياة المواطنين الأكثر فقرا من خلال تكاتف جميع اطرافه على تقديم خدمات متعددة لمواجهة الفقر متعدد الابعاد، وإخراج الأسر من دائرة الفقر بشكل نهائى، حيث قام التحالف الوطنى للعمل الأهلى بتأسيس قاعدة بيانات موحدة بالتشارك مع الجهات الحكومية تحتوى على بيانات 37 مليون مواطن من الأكثر استحقاقا.
وذكر التحالف أنه لأول مرة فى تاريخ العمل الأهلى فى مصر يتم رسم سياسات عمل الجمعيات الكبرى بشكل تشاركى تكاملى، والدخول فى مشروعات مشتركة والتخطيط بشكل مسبق يضمن التكامل فى تقديم الخدمة لا المنافسة والتكرار، كما ساعم في إحداث تنسيق مشترك مع الحكومة فى كافة ملفات التنمية الشاملة، مما يعزز من أثر مجهودات العمل الأهلى ويضع أموال التبرعات فى المكان الصحيح والذى يصنع فارق فى حياة المواطنين بشكل مستدام.
