كتبت إيمان علي
أكد عماد فؤاد مساعد رئيس حزب التجمع، أن الحوار الوطني أصبح رقمًا مهمًا في المعادلة السياسية، وساهم في إثراء الحياة العامة وفي القلب منها الحياة الحزبية، بعدما شهدته المرحلة الأولى من مناقشات جادة وعبرت خلالها الأحزاب و النقابات و التنظيمات الشعبية، عن حالة التنوع في المجتمع المصري.
وأشار "فؤاد" في تصريح خاص، إلى أهمية تجاوب الحكومة بطريقة أكثر ديناميكية مع آلية الحوار الوطني، و تقريب وجهات النظر حول التوصيات التي أفرزتها المرحلة السابقة من الحوار، و من بينها تعديل قانون الإجراءات الجنائية ، لإنهاء الجدل حول مشكلة الحبس الاحتياطي، وكذلك العمل على خروج قانون المجالس المحلية إلى النور، لاستكمال الشكل المؤسسي للدولة، و تعديل قانون انتخابات المجالس النيابية حسبما تم الاتفاق عليه.
ورحب مساعد رئيس التجمع بقرار مجلس الأمناء، باستئناف الحوار لاستكمال مناقشة الموضوعات التي لم يتسع الوقت لمناقشتها، خلال المرحلة الأولى، و من بينها تعديل تشريعات الحبس الاحتياطي، وقانون الأحزاب، والعقوبات السالبة للحرية في قضايا النشر والإبداع، ودعم الرياضة ومراكز الشباب والأندية الرياضية، و تنظيم عمل النقابات المهنية، وكذلك وضع تصور عملي لمناقشة الحوار لقضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية.