أشاد حزب الحرية المصرى، باجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني، لوضع جداول أعمال الجلسات، التى ستعقد فى الفترة القادمة، وعلى رأسها جلسات الحبس الاحتياطى، مؤكدا أن الحوار الوطنى مرحلة مهمة فى تاريخ مصر فهو أحدث حالة من التقارب بين مؤسسات الدولة والقوى السياسية المختلفة ووضع أسس مشتركة للحوار والرؤى المختلفة.
وقال أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصرى، وعضو مجلس النواب، أن الحوار الوطنى هو أحد الأعمدة الأساسية لبناء الجمهورية الجديدة والتى تركز على بناء الدولة والإنسان معا، فالحوار الوطنى عزز من أهمية التواصل والمشاركة فى النقاشات حول أبرز قضايا الوطن والمواطن، مضيفا أن حالة الحوار السياسى خلال الفترة الماضية أثمرت عن حالة تشاركية بين القوى السياسية ومؤسسات الدولة ونتج عنه حلولا لقضايا مختلفة كانت تؤرق الرأى العام.
وأوضح مهنى، أن الحوار الوطنى من خلال مناقشات القوى السياسية وكافة التيارات المختلفة قدم معالجة مناسبة للقضايا التى تمثل تحديا منذ عقود، واستجابة القيادة السياسية لتوصيات الحوار الوطنى يؤكد أننا أمام مرحلة جديدة تدعو للتكاتف والمشاركة يدا واحدة للعبور من المرحلة الحالية.
وأكد مهنى، أن الهيئة العليا للحزب والأمانات النوعية تعكف على مناقشة محاور وموضوعات جلسات الحوار الوطنى ومنها بناء الإنسان المصرى وقضية الحبس الاحتياطى، وسيتم إعداد رؤية الحزب فى الموضوعات المختلفة وتقديمها خلال جلسات الحوار الوطنى.