أكدت النائبة أمل سلامة عضو مجلس النواب، أن الحوار الوطنى حصل على دفعة قوية بعد إدراج الحكومة الجديدة لتوصيات المرحلة الأولى وتوصيات الحوار الوطني الاقتصادي ضمن برنامجها خلال السنوات الثلاثة القادمة، وهو أبرز دليل على أن الحكومة الجديدة حكومات خدمات وتسعى لتحقيق مطالب الشعب المصري وتواجه التحديات.
وأضافت أن الحوار الوطني عليه مسئولية كبيرة خلال الفترة القادمة، بعد أن أصبح شريكا في صياغة سياسات الدولة المصرية باعتباره ممثلا للشعب المصري، مشيرة إلى أن الحوار سيطرح عدد من القضايا الجماهيرية للحوار خلال الفترة القادمة من بينها التحول من الدعم السلعي إلى الدعم النقدي، وهى القضية التي تهم ملايين الأسر المصرية من مستحقى الدعم.
وأوضحت أن هناك ملايين الأسر المصرية تتعلق أنظارها بالحوار الوطني الآن في انتظار فتح ملفات جماهيرية أخرى، أبرزها النظام الجديد للثانوية العامة، مشددة على أن منظومة التعليم الثانوي في حاجة إلى تطوير جذري يستهدف بالأساس رفع المعاناة التي تعيشها الأسر والطلاب.