كتبت ندى سليم
نجح التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي في أن يصبح آلية عمل واضحة للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والتي أطلقتها مصر في سبتمبر 2021، والتي تعمل على تعزيز احترام وحماية كافة الحقوق المدنية، والسياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية للمواطن المصري، وقد استخدم كافة أدواته ليحقق هذا الهدف من خلال تعزيز بناء الإنسان ومساندته على كافة الأصعدة التي يحتاجها المواطن، خاصة إنه ظره في ظروف استثنائية ألق بظلالها على العالم أجمع.
سعى التحالف الوطني لتطبيق بنود هذه الاستراتيجية وكافة محاورها، في ظل تسليم الدولة المصرية بأن عملية تعزيز حماية حقوق الإنسان هي عملية مستمرة وتراكمية الأثر، وتظهر نتائجها بشكل متدرج، ولقد ظهر ذلك في العديد من المبادرات والمشروعات التي يقوم بها التحالف الوطني، ومنذ عامين وحتى الآن نجح هذا الكيان الهام في أن يكون بمثابة التزام أساسي من مصر لكل المواثيق والمعاهدات الدولية والإقليمية المعنية بموضوعات حقوق الإنسان.
ونجح التحالف في تعزيز بناء الإنسان خاصة إنه يمتلك كوادر إدارية وميدانية مدربة ومؤهلة تستطيع تقديم الخدمات بسرعة وكفاءة عالية، بالإضافة إلى قدرتها على الوصول إلى الأسر الأولى بالرعاية، وهذا ساهم في وصوله إلى المناطق والقرى النائية لأبعد نقطة بالجمهورية وتقديم الدعم الملائم لها.