اعتبر ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطى، أن حملة «إيد واحدة» إحدى الخطوات المهمة التى تستهدف تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى للحكومة الجديدة في العمل على تحسين حياة المواطنيين، مشيرا إلى أن تلك الحملة تستهدف تحسين جودة الحياة في القرى المصرية من خلال تزويدها بالمواد الغذائية الحياتية والضرورية.
وتابع «الشهابى» في تصريح له، أن الحملة تركز على تحقيق التنمية الشاملة، من خلال تنفيذ مشاريع متعددة تعمل على تطوير البنية التحتية وتعزيز الخدمات الأساسية للمواطنين مشددا على ان المشاركة المجتمعية المتمثلة في جيش المتطوعين المنضمين للحملة تشكل القوة الدافعة الحملة وركيزة نجاحها حيث يقوم المتطوع بالبحث الاجتماعي وأيضا طرق الأبواب لتقديم المساعدة، إضافة لعدد من الخدمات التي يقدمها، كما يوجد دعم معنوي أيضا يقدمه المتطوع مثل المحادثات التي تدور بينه وبين الأهالي بصورة ودية، مما يحافظ على مشاعر المواطن وكرامته.
وأشاد رئيس حزب الجيل، بتنظيم الحملة حيث يقوم بتقسيم المتطوعين فيها من خلال قياس تعداد السكان، فمن الممكن أن تتراوح أعدادهم بين 40 أو 50 متطوعا، كما تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 40 عاما، مضيفا ،وبيتم إشراك الأهالي في عملية التخطيط والتنفيذ لضمان تلبية احتياجاتهم الفعلية.
ولفت ناجى الشهابي، إلى أن من أهم الدروس المستفادة من حملة إيد واحدة هو ما يعبر عنه عنوانها من أن نكون بالفعل يدا واحدة، وهذا يعنى شراكة حقيقية بين الأهالى والمتطوعين فى الحملة أى الشراكة في العبور من الأزمات التي تواجهها.
وثمن رئيس حزب الجيل حملة «إيد واحدة»، داعيا إلى المزيد من هذه المبادرات المجتمعية باعتبارها ليست مجرد مبادرة تنموية، بل هي رسالة أمل للمجتمعات الريفية في مصر، على طريق تحسين جودة الحياة في القرى المصرية بما تسهم به وغيرها من مبادرات المجتمع الاهلى المصرى الخدمي في تعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي على مستوى القرى المصرية ومن ثم على مستوى محافظات مصر المختلفة.