النائب احمد صبور
أكد المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، على أهمية زيارة الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، لمدينة العلمين الجديدة، للاستمتاع بأجوائها الصيفية الساحرة وسواحلها البديعة التي تعد من أجمل شواطئ العالم، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تحمل عدد من الرسائل بالغة الأهمية أبرزها حرص الرئيس الإماراتي على المساهمة في الترويج للمدينة باعتبارها أحد الوجهات السياحية الجديدة في الشرق الأوسط، فضلا عن التأكيد على تميز الخدمات السياحية المقدمة لزوار المدينة إضافة إلى ذلك التأكيد حالة الاستقرار والأمن والأمان التى تتمتع بها الدولة المصرية.
وقال "صبور"، إن زيارة الشيخ محمد بن زايد لمدينة العلمين الجديدة، ليست الزيارة الأولى، فقد اعتاد على قضاء معظم أوقات الصيف فى هذه المدينة البديعة، وهو ما يؤكد عمق وقوة العلاقة بين مصر والإمارات العربية، فضلا عن التوافق في مختلف القضايا والملفات، منوها أن قوة العلاقة بين البلدين كان لها انعكاس كبير على الجانب الاقتصادي ، حيث تتنامى وتتعاظم الاستثمارات الإماراتية فى مصر، وكان أحدثها الصفقة الكبرى لمشروع رأس الحكمة العملاق، والذى ساهم في تدفق 35 مليار دولار إلى خزينة الدولة المصرية، ويستهدف المشروع تنمية الساحل الشمالي الغربي.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن العلاقات المصرية الإماراتية شهدت طفرة كبيرة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، فقد قفزت الاستثمارات الإماراتية في مصر إلى 5.7 مليار دولار خلال العام المالي 2021 ـ 2022 من 1.4 مليار دولار خلال عام 2020 ـ 2021، كما ارتفع حجم التبادل التجارى بين البلدين ليسجل 4.9 مليار دولار بدلا من 3 مليارات دولار سجلها عام 2022، مشددا على أن العلاقات بين البلدين تتميز أيضا بالدعم المتبادل في العديد من المواقف سواء في الداخلية أو الإقليمية أو الدولية، وهناك تطابق في الرؤى والأفكار بين قيادة البلدين.
وشدد النائب أحمد صبور، على أن مدينة العلمين الجديدة هي تجسيد واضح لإرادة الدولة المصرية وقدرتها على تحويل صحراء العلمين من ساحة ألغام بفعل الحربين العالمية الأولى والثانية، إلي مدينة تتصدر الوجهات السياحية إقليميا وعالميا، لاسيما في ظل توافر جميع عناصر جذب المستثمرين والسائحين، مؤكدا على أن مهرجان العلمين وفعالياته الثقافية والسياحية والفنية المتنوعة، ساهمت في جذب أنظار الجماهير المصرية والعربية.
