محمد البدرى
أكد النائب محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن زيارة الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد، لمدينة العالمين الجديدة تأتي إطار العلاقات الوطيدة بين دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ومصر عاكسة أهمية هذه العلاقة الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، مثمنًا اختياره مدينة العلمين التي شهدت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحولًا كبيرًا من صحراء مليئة بالألغام بسبب الحربين العالميتين إلى واحدة من أجمل الوجهات السياحية والاستثمارية، بل صارت مدينة أحلام.
وأوضح البدري أن هذه الزيارة تؤكد دعم الإمارات لمسيرة التنمية والإعمار في مصر، وخاصة في المشاريع الكبرى مثل مدينة العلمين الجديدة، هذه المدينة الساحلية الجديدة تعد إنجازًا مهمًا للحكومة المصرية، حيث ستساهم في تنمية المنطقة الشمالية للبلاد وتوفير فرص عمل وسكن للمواطنين، خاصة بعد أن نجحت الدولة المصرية في تطوير المدينة وتحويلها إلى جنة تجذب المستثمرين والسائحين من جميع أنحاء العالم، لافتًا إلى أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية أسهمت في الترويج لهذه المدينة العالمية من خلال مهرجان العلمين وفعالياته المتنوعة، فتلك الفعاليات سلطت الضوء على الإنجازات والإبداع المصري، مظهرة للعالم قوة المصريين وإصرارهم على تحقيق التقدم والتطوير.
وشدد البدري على زيارة الشيخ محمد بن زايد تؤكد متانة العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وحرص الإمارات على دعم مصر في مسيرتها التنموية، كما تشكل هذه الزيارة فرصة لتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، فهي ليست مجرد زيارة عابرة، بل هي تعبير عن العلاقة الوطيدة التي تجمع بين مصر والإمارات، خاصة أن الشيخ محمد بن زايد يعتبر مصر بلده الثاني، وزيارته لها تكرس العلاقات الأخوية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والعلاقة بين الزعيمين، الرئيس عبد الفتاح السيسي والشيخ محمد بن زايد، التي تتسم بالتوافق والتعاون في مختلف الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأشار عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أنه على الصعيد الاقتصادي، تعكس زيارة الشيخ محمد بن زايد وتواجده المستمر في مصر الثقة الكبيرة في الاقتصاد المصري، بالتزامن مع نمو الاستثمارات الإماراتية في مصر، وكان من أبرزها مشروع رأس الحكمة العملاق، الذي يضخ مليارات الدولارات في الاقتصاد المصري، ويعد رافدًا هامًا للتنمية الاقتصادية ويساهم في خلق فرص عمل جديدة من الإسكندرية إلى السلوم، موضحًا أن الزيارة تأتي كدليل على العلاقات الاستراتيجية المتينة بين البلدين، وتعكس التزامهما المشترك بتعزيز التعاون في مختلف المجالات لتحقيق مصالح شعبيهما والوقوف معًا في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
