فى واقعة تعد الأولى من نوعها بمحافظة أسيوط، فوجئت فتاة فى العقد الثانى من عمرها تدعى "يسرا" بطلبها للتجنيد، بعد أن أخبرها شيخ البلد بأن هناك استدعاء لها من القوات المسلحة.
وتعود أحداث الواقعة إلى قيام يسرا بالتوجه إلى مستشفى الإيمان العام حيث تقدمت بطلب إلى أطباء النساء والولادة بالمستشفى يثبت أنها أنثى كاملة الأنوثة.
وباطلاع الأطباء المختصين على الأوراق الخاصة بها تأكدوا من أن نوع الجنس بالرقم القومى "ذكر"، وبقسيمة الزواج أيضا "ذكر"، على الرغم من أن شهادة الميلاد الورقية التى تم استخراجها للفتاه منذ 19 سنة تؤكد أنها "أنثى".
وقام الأطباء المختصون بعمل تقرير طبى يثبت أنها كاملة الأنوثة، وأن لها أعضاء أنثوية كاملة من الداخل والخارج.
وفى نفس السياق قامت الفتاة بتحرير محضر بالواقعة، وتمت إحالته إلى إدارة الأحوال المدنية مكتب سجل مدنى مركز أسيوط، والذى أمر بإجراء التحريات الإدارية بمعرفة وحدة مباحث المركز عن والد الفتاة المدعو "حسن.أ. إ"، من حيث عدد أفراد الأسرة الذكور والإناث الأحياء والأموات، وكشفت التحريات أن الأب المذكور، لديه من الذكور 4.. ومن الإناث 3، و"يسرا" إحدى بناته الثلاث.