أكد النائب أحمد إدريس عضو مجلس النواب أن مبادرة "100 مليون صحة" تساعد فى تحسين وزيادة كفاءة وصول المواطنين إلى الخدمات الصحية بشكل عادل، وتحسين جودة الخدمات المُقدمة من خلال أجهزة الدولة خاصة بالقطاع الصحى وتساهد فى تقديم خدمات المُبادرات الرئاسية للمصريين وغير المصريين، من خلال الوحدات الصحية والمستشفيات وسيارات القوافل الطبية والفرق المتنقلة، والمُقسمة إلى فرق ثابتة، وأخرى متحركة، وسيارات قوافل؛ لتقدم الخدمات فى جميع الأماكن الحيوية ومناطق التجمعات بكافة ربوع الجمهورية.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن المبادرة تساهم أيضا فى نشر الوعى لتجنب الإصابة بالأمراض المعدية، غير السارية، والوراثية، والنفسية، فضلاً عن الكشف المبكر عن الإصابة بهذه الأمراض وتقديم خدمات المتابعة والتقييم للمرضى من خلال مراكز ووحدات العلاج المُنتشرة فى جميع أنحاء الجمهورية، مع التعاون مع كافة القطاعات والمؤسسات المعنية لتحقيق أهداف وزارة الصحة.
وأشار النائب أحمد إدريس، إلى أن جهود الدولة المصرية لا تتوقف فى طريقها نحو النهوض بالقطاع الصحي، وتحسين الصحة العامة من خلال إطلاق سلسلة من المبادرات والحملات الصحية المتنوعة والتوسع فيها، ومن بينها حملة 100 يوم صحة، والتى حققت نجاحات أدت إلى تمديدها، حيث تستهدف المبادرات و الحملات الصحية تقديم رعاية وخدمة طبية شاملة ومجانية، والكشف المبكر عن الأمراض المختلفة، فى إطار المساعى الدؤوبة لتحصين المجتمع وحماية حياة المواطنين من الوصول لمراحل خطيرة من بعض الأمراض، بالإضافة لدور مثل هذه المبادرات فى رسم خريطة صحية واضحة ومتكاملة للمجتمع المصرى خاصة وأنها تضمن امتداد الخدمات الطبية إلى المناطق النائية عبر القوافل والعيادات المتنقلة، لتسهم بذلك فى تخفيف العبء عن كاهل المرضى وتوسيع قاعدة المستفيدين، فضلاً عن رفع الوعى الصحي، وتقليل انتشار الأمراض والحد من الضغط على المنشآت الصحية.