سمر سلامة
قالت النائبة منال نصر، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب عن حزب حماة الوطن، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يضع القضية الفلسطينية على رأس أولوياته.
وأوضحت نصر، في تصريحات صحفية لها، أن اتصالات الرئيس السيسي مع الرئيس الأمريكي جو بايدن والملك عبدالله الثاني العاهل الأردني لبحث وقف إطلاق النار الفوري على غزة، تأكيد على الموقف المصري الواضح والثابت والداعم للقضية الفلسطينية.
وثمنت عضو مجلس النواب، جهود القيادة السياسية المصرية المستمرة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط والمنطقة.
وأكدت النائبة منال نصر، أن مصر دولة ذات سيادة وتحترم اتفاقية السلام ولابد من العودة إلى مسار التهدئة وفتح آفاق جديدة للتسوية.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي حذرت منذ بداية الأزمة حول خطورة تردي الموقف وانزلاقه لمزيد من العنف وتدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مما ينذر بدخول المنطقة في حلقة مفرغة من التوتر تهدد الاستقرار والأمن الإقليميين، وعلى الرغم من ذلك نجد غطرسة وتعنت من الجانب الإسرائيلي على مواصلة ارتكاب جرائمه المخلة بالإنسانية والأعراف الدولية.
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تلقي اتصالاً هاتفياً مساء أمس من الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، تناولا خلاله التطورات الإقليمية، والتوتر الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط، حيث استعرض الرئيسان مستجدات الجهود المشتركة المصرية-الأمريكية-القطرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأكدا عزمهما على الاستمرار في تلك الجهود لخفض التصعيد واستعادة السلم والأمن الإقليميين.
كما أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً، أمس، بالملك عبد الله الثاني عاهل الأردن، تناولا خلاله الأوضاع الإقليمية وخاصةً في قطاع غزة، حيث تم استعراض الاتصالات المكثفة التي تجريها الدولتان، لاحتواء الموقف المتوتر بالشرق الأوسط، وأكد الزعيمان أولوية التهدئة في المرحلة الحالية، وخاصة من خلال التوصل إلى وقف فوري، ومستدام، لإطلاق النار بالقطاع، لنزع فتيل التصعيد، وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها أهالي غزة، مشددين على أن الضامن الرئيسي لاستعادة الاستقرار في المنطقة يتمثل في إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل، على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.