الإثنين، 25 نوفمبر 2024 10:10 ص

حزب المؤتمر: العفو عن كبار السن رسالة إنسانية وحرص من القيادة السياسية

حزب المؤتمر: العفو عن كبار السن رسالة إنسانية وحرص من القيادة السياسية رضا فرحات
الإثنين، 12 أغسطس 2024 03:00 م
كتبت إيمان علي
أشاد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن 605 من النزلاء المحكوم عليهم من كبار السن ذوي الحالات الصحية المتراجعة مشيرا إلى أن هذا القرار يؤكد علي جدية القيادة السياسية في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني والحرص على تعزيز القيم الاجتماعية والوطنية وحقوق الإنسان وخاصة تجاه الفئات الأكثر حاجة للرعاية والاهتمام.
 
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن هذا القرار يعكس التزام الدولة بتطبيق مبادئ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، حيث يبرز الدور الفعال للحكومة في تحقيق العدالة الإنسانية والاجتماعية، والعفو عن النزلاء في هذه الحالات يمثل بعدا إنسانيا عميقا، يعبر عن تفهم القيادة المصرية لأهمية مراعاة الظروف الصحية الصعبة لكبار السن، خاصة أولئك الذين تدهورت حالتهم الصحية.
 
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن هذه الخطوة تأتي في سياق توجه الدولة نحو تطبيق مفهوم حديث للعقاب والإصلاح، يعتمد على تأهيل النزلاء وإعادة إدماجهم في المجتمع بطريقة تتماشى مع حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية لافتا إلى أن توفير الرعاية الصحية والاجتماعية للنزلاء، خاصة من كبار السن، يعكس توجها متقدما يعزز من مكانة مصر في مجال حقوق الإنسان كما أشاد بالجهود التي تبذلها وزارة الداخلية في تطبيق هذا القرار، والتي شملت فحص ملفات النزلاء بعناية لضمان استفادة المستحقين من العفو الرئاسي معربا عن تقديره للدور الهام الذي تلعبه مراكز الإصلاح والتأهيل في تقديم الرعاية اللازمة للنزلاء، وإعدادهم للعودة إلى المجتمع كأفراد منتجين و فاعلين.
 
وأكد أستاذ العلوم السياسية على أن قرارات العفو الرئاسي للرئيس السيسي تجسد استراتيجية الجمهورية الجديدة في احترام كرامة الإنسان وحقوقه ما يؤكد على التطور الكبير الذي شهده ملف حقوق الإنسان في مصر خلال السنوات الماضية منذ تولي الرئيس السيسي الحكم ومثل هذه القرارات تعزز من روح التضامن والتكافل في المجتمع، وتدعم جهود الدولة في بناء مجتمع يسوده العدل والإنصاف، حيث يتم تقدير الإنسان بغض النظر عن الظروف التي يمر بها.
عفو رئاسي، حقوق الإنسان،الحكومة، السجناء، السجون، الحوار الوطنى 

print