أكدت النائب مايسة عطوة عضو لجنة التضامن بمجلس النواب، أن الدولة المصرية تولى اهتمامًا كبيرًا بتنمية وتطوير القرى والمراكز الريفية، من خلال مبادرة حياة كريمة والتي تعد من أهم المبادرات التنموية التي تستهدف بالأساس تحسين ظروف المعيشة والحياة اليومية للمواطن المصري، ومن ثم يستهدف البرنامج الحالي استكمال هذه المبادرة المحورية للقرى المصرية .
وأوضحت عطوة، أن مبادرة حياه كريمة حسنت الحياة بشكل كامل وفي المجالات كافة، من خلال توفير فرص العمل لدعم استقلال المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم وتجمعاتهم المحلية وكل ذلك فى نسيج متعاون ومتكامل بين مؤسسات الدولة الوطنية ومؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني وشركاء التنمية في مصر.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن حياه كريمه تساهم في تقديم حزمة متكاملة من الخدمات التي تشمل جوانب مختلفة صحية واجتماعية ومعيشية للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا.
وأكدت عطوة، أن المكسب الأكبر للمبادرة الرئاسية حياة كريمة كان في تجميع أكثر من 20 وزارة وهيئة و23 منظمة مجتمع مدني لتنفيذ الهدف الأسمى والمشروع الأهم على الإطلاق وكل هذه الهيئات والقطاعات والوزارات باركها سواعد الشباب المصري المتطوع للعمل الخيري والتنموي من خلال مؤسسة حياة كريمة لتنفيذ محاور عمل المبادرة وتحقيق أهدافها في 4500 قرية مصرية.
وقالت عضو مجلس النواب، إن مبادرة حياة كريمة سد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعها واحداث تنمية شاملة بالريف المصري، قائلة أن حياة كريمة مبادرة تحسب للرئيس السيسي، واستطاعت أن تحدث فارق كبير في الريف المصري وتطويره وتنميته وتطويره.