كتبت ندى سليم
في غضون أشهر قليلة تمكن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، في إعادة هيكلة العمل الخيري من خلال وضع قاعدة بيانات دقيقة تحصر كافة المواطنين الأكثر احتياجا، مما جعل أموال التبرعات تسير في طريقها الصحيح وتوسع قاعدة المستفيدين منها، فإن هذا السر وراء نجاح هذا الكيان الذى يجمع تحت مظلته قرابة 34 كيانا تنمويا وخدميا أهمهم الاتحاد العام للجمعيات الأهلية الذى يضم 34 جمعية ومؤسسة أهلية وكيانات خدمية وتنموية.
وجاء تشكيل التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى ليؤكد على التزام مصر بالمواثيق والضوابط الدولية المعنية بحماية حقوق الإنسان بما تشمل عليه من حقوق ثقافية واجتماعية، في ظل هذا الحراك السياسي الذى نشهده على كافة الأصعدة التي تبرهن عن إصرار الدولة للمضي نحو تعزيز مفاهيم حقوق الإنسان.
كما نجح التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، بالجهود التنموية فى رفع مستوى التعليم والصحة العامة بجانب دعم الشباب وتنمية وعيهم وقدراتهم الذاتية، فقدد بات قوة لتعزيز برامج الحماية الاجتماعية؛ لتشمل كافة المستحقين دون تمييز بناءا على معايير عادلة تكفل وصول الدعم لكل أسرة من الفئات الأكثر احتياجًا.