قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى، لتركيا، حققت العديد من المكاسب، بداية من تعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين، ومناقشة العديد من القضايا والملفات المطروحة على الساحة، وفى القلب منها القضية الفلسطينية، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة فى حالة صمت من المجتمع الدولى.
وتابع النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر: "ومن المكاسب الاقتصادية التى تمت خلال الزيارة الإعلان المشترك للاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين مصر وتركيا، وهو ما يؤكد الرغبة الملحّة فى تعزيز التعاون بين البلدين، وتوقيع نحو 20 مذكرة تفاهم يُعد انعكاس لجهود سياسية ودبلوماسية مكثفة على مدار سنوات، ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة المزيد من التعاون بين البلدين فى العديد من المجالات".
وأشار الدكتور السعيد غنيم، إلى أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتركيا عكست أهمية كبيرة لمستوى العلاقات المصرية التركية، وتحولها لعلاقات استراتيجية، وتطور المصالح المشتركة سواء التجارية أو السياحة أو غيره ومقدر تطور العلاقات أكثر من ذلك، والحفاوة التى حظيت بها الزيارة يؤكد للجميع أن هناك مزيد من التعاون المرتقب بين الجانبين في الفترة المقبلة ويعيد بناء المعادلات الكبرى في الإقليم والتي يمكن أن تبنى على أسس من الواقع السياسي خصوصا في هذا التوقيت.
وأضاف النائب الأول لرئيس حزب مؤتمر، أن التبادل التجاري بين البلدين يشهد حالة من التوازن، وبعد الزيارة متوقع زيادة حجم التبادل التجاري بصورة ملحوظة، ولهذا الزيارة بداية مرحلة جديدة من العلاقات الاقتصادية بين البلدين والارتقاء بها إلى مستويات أعلى مما هي عليه الآن لتتعدد المكاسب بين الدولتين.