كتب هشام عبد الجليل
أكد النائب سيد سمير، وكيل لجنة القيم بمجلس النواب، أهمية الانتقال من نظام الدعم العيني إلى الدعم النقدي، لما سيترتب عليه من آثارًا إيجابية على الدولة والمواطنين، كما يحسن كفاءة الإنفاق الحكومي، ويحقق العدالة الاجتماعية بمفهومها الشامل.
وقال وكيل لجنة القيم بمجلس النواب، في بيان له، إن الانتقال من نظام الدعم العيني إلى الدعم النقدي، يحمل في طياته فوائد كثيرة للمواطن والدولة، فالدعم العيني غالبًا يصل إلى غير مستحقيه، كما هو الحال مع دعم أنابيب الغاز والوقود والطاقة، كما أن الهدف من نظام الدعم النقدي تحقيق العدالة الاجتماعية بين الفئات ذات الدخل المحدود والأكثر احتياجًا، من خلال دراسة كل حالة على حدة لضمان تحسين أداء نظام الدعم وتحقيق الأهداف المرجوة منه.
وأشار النائب البرلماني، إلى أن برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي خاضته مصر في عام 2016، مهد الطريق للانتقال إلى نظام الدعم النقدي، بما يسهم في حماية الفئات الأكثر احتياجًا من تداعيات التضخم العالمي الذي يؤثر على شح السلع في بعض الدول.
وتابع إن هناك العديد من المكاسب الاقتصادية لتطبيق نظام الدعم النقدي، بينها تقليل الهدر، وذلك من خلال توجيه الدعم إلى الفئات الأكثر احتياجًا،بجانب تحسين الكفاءة الاقتصادية، مع توجيه الدعم بشكل أكثر دقة يمكن أن يعزز الكفاءة الاقتصادية، حيث يتم استخدام الموارد بشكل أفضل لتحقيق الأهداف الاجتماعية والاقتصادية.