كتبت إيمان علي
اعتبر الربان وليد جودة، أمين مساعد حزب المؤتمر بالقاهرة الكبرى، أن مناقشات الحوار الوطني الواسعة بشأن تحويل الدعم العيني إلى دعم نقدي، ستكون نقلة نوعية في دعم الدولة المصرية وتخفيف العبء عن كاهل المواطن.
وأوضح أمين مساعد حزب المؤتمر، أن هذا التوجه يُعد أحد أهم الآليات لضمان توجيه الدعم لمستحقيه بشكل أكثر كفاءة وفعالية.
وأكد أمين مساعد حزب المؤتمر، أن الدعم النقدي يعزز من قدرة المواطن على تلبية احتياجاته الأساسية بمرونة أكبر، بعيدًا عن القيود التي قد تصاحب الدعم العيني في ظل التغيرات الاقتصادية المستمرة.
وأضاف أمين مساعد حزب المؤتمر، أن التحول إلى الدعم النقدي يمنح الدولة فرصة لتقليل الهدر وتحقيق العدالة الاجتماعية، من خلال توزيع المخصصات المالية بشكل مباشر للمواطنين المستحقين.
وأشار أمين مساعد حزب المؤتمر، إلى أن الحوار الوطني يمثل خطوة مهمة في رسم سياسات اقتصادية واجتماعية مستدامة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
وتابع الربان وليد جودة، أن إشراك جميع الأطراف في مناقشة تحويل الدعم العيني إلى نقدي يساهم في تبني حلول واقعية وقابلة للتنفيذ، تستجيب لاحتياجات الفئات الأكثر احتياجاً وتدعم الاستقرار الاجتماعي.
وأكد أمين مساعد حزب المؤتمر، أن الحكومة المصرية عازمة على تعزيز منظومة الحماية الاجتماعية، وأن الدعم النقدي سيضمن استفادة أكبر لعدد أكبر من المواطنين، لا سيما في ظل التحديات الاقتصادية العالمية
واختتم الربان وليد جودة، تصريحاته، بالتأكيد على أن مثل هذه السياسات تُظهر حرص الدولة على تحسين مستوى معيشة المواطن المصري، وتقديم حلول مبتكرة ومستدامة تتماشى مع التحولات الاقتصادية والاجتماعية التي يشهدها العالم.