قال النائب البرلماني، سيد شمس الدين، عضو مجلس النواب، إنه انقضى عام من الإبادة الجماعية لسكان قطاع غزة على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، وسط تخاذل من المجتمع الدولي وصمت فاضح أمام مشاهد الدمار والقتل التي ارتكبها وما زال يمارسها الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف النائب البرلماني في بيان له، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي دنس كل المواثيق والقوانين الدولية والانسانية بآلة الدمار والحرب ، ومجازره التي طالت كل حدب وصوب، مشيرًا إلى أن هناك أكثر من 41 ألفا و870 شهيدا، و97 ألفا و166 إصابة، بعد مرور 366 يوما من الحرب الصهيونية، مضيفًا أن نسبة 72% منهم أطفال ونساء.
وذكر أن الحرب الإسرائيلي على الأشقاء في غزة تركت وتسببت في معاناة إنسانية بالغة، ثم انتقلت هذه الجرائم إلى الأشقاء في لبنان، مشددا على ضرورة إسكات الأسلحة ووقف الألم الذي يحيط بالمنطقة.
وحذر من أن الحرب في غزة ستترك آثارها على كل شعوب المنطقة والشرق الأوسط، مضيفًا:" الصبر العربي له حدود، والمنطقة على حافة الهاوية، وأي تطورات لاحقة ستكون كارثية على الجميع بما فيهم إسرائيل التي كشفت مؤسسة رؤية عن تقرير بَيّن أعداد الضحايا المدنيين في الجانب الإسرائيلي جراء الحرب الحالية، حيث تكبدت الدولة العبرية 885 قتيلًا، و70 ألف إصابة، مؤكدًا أن الحرب الإسرائيلية على غزة ستتسبب في اتساع رقعة الصراع وتنذر بحرب إقليمية.