أكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى، أن المواقف القوية للرئيس عبد الفتاح السيسي والدولة المصرية كان وراء التغيرات التى طرأت على مواقف دول غرب أوروبا وتحول الرأى العام العالمى إلى وقف الحرب وإنهاء العدوان الإسرائيلى وإقامة دولة فلسطين ذات السيادة المستقلة، مما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتابع الشهابي، في تصريحات خاصة: "توالت مواقف الدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسى الثابتة والمبدئية فكان انعقاد مؤتمر القاهرة للسلام والذى حضره عدد كبير من رؤساء وممثلى دول العالم والذى كانت توصياته هى خارطة الطريق المؤتمر القمة العربى الاسلامى بالمملكة العربية السعودية، وأصبح موقف مصر الرافض لحرب الإبادة الوحشية وتصفية القضية الفلسطينية والداعى لإدخال المساعدات الغذائية والاغاثية والطبية لإهالى غزة الصامدة هو موقف كل العرب والبوصلة التى جمعت رأى عام رافض لتلك الحرب.
وأكمل أن البداية القوية كانت للرئيس السيسي مع وزير الخارجية الأمريكى بأن الهدف هو تصفية القضية الفلسطينية وطرد الفلسطين من قطاع غزة، وتحت تأثير الغارات الجوية الإسرائيلية إلى سيناء و الاردن مؤكدا أنها تصفية للقضية الفلسطين وجعل فلسطين ارض بلا شعب ومؤكدا أن تهجير الغزاوية إلى سيناء يشكل تهديد للأمن القومى المصرى وان مصر لن تقبله وقادرة على حماية امنها القومي، لافتا أن تفقد الرئيس السيسى تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة كان رسالة قوية عن قدرة الجيش المصرى على الردع وحماية أمن مصر القومى .
أشار رئيس حزب الجيل أن الرئيس السيسى فى مؤتمراته العالمية العلنية فاجأ أصحاب مخطط تصفية القضية الفلسطينية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية ومعها بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا بأنه يوجد شعب فلسطينى يعانى من عدم تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ويحلم بإقامة دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مضيفا الشهابي أن اعلان الرئيس السيسى والدولة المصرية أن السلام والاستقرار فى الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بحل الدولتين .
وأضاف الشهابى أن دور مصر فى إدارة الإقليمية الناتجة من حرب الإبادة الوحشية الإسرائيلية على أهلنا فى قطاع غزة كان حاسما وواضحا وكاشفا لأهداف المخطط الصهيو أمريكى غربى من تلك الحرب عندما كشف الرئيس السيسى فى مؤتمرات صحفية عالمية علنية مع نظرائه من رؤساء الدول الغربية "فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا".
وأشار رئيس حزب الجيل أن الموقف المصرى من إدخال المساعدات إلى أهلنا فى غزة وربط إخراج الأجانب وخاصة الامريكان من القطاع عبر معبر رفح بادخال المساعدات المختلفة إلى المحاصرين والصامدين فى قطاع غزة منوها بأن حجم المساعدات المصرية وصلت إلى 85% من حجم المساعدات التى قدمتها دول العالم المختلفة ..
أعرب الشهابي عن تقديره الكبير لإدارة الدولة المصرية لتلك الأزمة الاقليمية الكبرى، مشددا على أهمية إدارتها محليا وإقليميا ودوليا فى الكشف عن مخطاطات إسرائيل وشركائها من الدول الكبرى فى توسعة الحرب وتحذيرها من دخول اطراف أخرى في الحرب.
