أكد النائب كريم السادات، عضو مجلس النواب، ضرورة الاصطفاف الداخلي والتماسك الوطني لجميع أطياف الشعب المصري لمواجهة التحديات الخارجية، في ظل توترات متصاعدة في المنطقة، لافتا في هذا الصدد إلى كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال احتفالية القبائل العربية والأسر المصرية بنصر أكتوبر المجيد، بشأن أهمية الوحدة الوطنية في هذه المرحلة الحساسة، موضحًا أن مصر تواجه تحديات إقليمية ودولية تتطلب توحيد الجهود الداخلية والحفاظ على استقرار البلاد.
وأوضح السادات في تصريحات صحفية له اليوم، أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تعي جيدا أهمية الجبهة الداخلية المتماسكة، كحائط صد أمام أي مؤامرات خارجية أو محاولات لزعزعة أمن واستقرار البلاد في ظل وضع إقليمي مضطرب ومنطقة ممتلة بالصراعات، مما يحتم على الدولة المصرية بكامل مؤسساتها أن تبقى واعية ومدركة لكافة التغيرات، في ضوء ذلك لابد من رفع الوعي داخل نفوس المصريين بضرورة اليقظة والحذر من اي مغبة لزعزعة أمن واستقرار الوطن، والاصطفاف في قلب رجل واحد وراء القيادة السياسية والمؤسسات الوطنية.
وشدد السادات على أن الوحدة الوطنية هي الدرع الأساسي في مواجهة كافة التحديات الخارجية، موضحا أن حديث الرئيس السيسي المتكرر حول ضرورة بناء دولة قوية قادرة على ردع أي محاولات تهديد من الخارج تتماشى مع رؤية القيادة السياسية في الحفاظ على سيادة واستقرار البلاد، مؤكدًا على أهمية تعزيز التضامن بين جميع القوى الوطنية، لضمان أن تظل مصر حصنًا منيعًا ضد التحديات التي تواجهها على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأوضح السادات أن القوات المسلحة المصرية هي مؤسسة الدفاع الأولى عن الوطن، ويجب أن تكون على أتم الاستعداد لحماية البلاد من أي تهديدات محتملة، معبرا عن تأييده الكامل إلى عدم الخوف من التهديدات الخارجية، طالما يتماسك المصريون بالداخل ويدفعون نحو تعزيز أمن واستقرار الوطن وعدم الانجراف وراء الشائعات المضللة أو الكلمات الرنانة المعسولة من أي طرف كان من كان، هو ما سيمنع أي محاولات لاستهداف استقرار مصر.