وكشفت دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات أنه يعتبر افتتاح محطة قطارات بشتيل في محافظة الجيزة أحد المشاريع الكبرى التي نفذتها الدولة المصرية لتطوير منظومة النقل، خاصة في قطاع السكك الحديدية. لتخفيف الضغط عن محطة مصر في رمسيس، والتي كانت لعقود مركزاً لحركة القطارات من وإلى القاهرة، إذ أن مشروع بشتيل ليس مجرد محطة جديدة، بل جزء من خطة شاملة لتحديث وتطوير البنية التحتية للنقل والمواصلات في مصر، وخاصة في الربط بين العاصمة والمحافظات الأخرى، وتحديداً محافظات الصعيد.
ويسهم موقع محطة بشتيل في تقليل الزحام المروري في قلب القاهرة، إذ كانت محطة رمسيس تستقبل معظم حركة القطارات القادمة من الصعيد، مما أدى إلى ازدحام غير مسبوق في تلك المنطقة الحيوية، من خلال تحويل جزء كبير من هذه الحركة إلى محطة بشتيل، يمكن توزيع تدفق الركاب بشكل أكثر توازناً على شبكة النقل. لتوفر المحطة سهولة الوصول للقادمين من جنوب مصر، وتخفف من الضغط الكبير الذي تعاني منه الطرق والمحاور المرورية في العاصمة.