أكد النائب احمد الخشن، عضو لجنة الطاقة والبيئه بمجلس النواب، أن قرار القيادة السياسية ممثلة في الرئيس السيسي بتنويع مصادر الطاقة واللجوء للطاقة المتجددة والطاقة النووية كان ولا يزال قرارا استراتيجيا هاما يتناسب مع التحديات الجديدة.
ونوه الخشن، بجهود هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في مجال الطاقة النووية، ولا سيما فيما يخص مشروع محطة الضبعة النووية مع الجانب الروسي، مشيرا إلى أن كلمة رئيس الوزراء د. مصطفى مدبولي بأن رؤية مصر ٢٠٣٠ تستند على مبادئ "التنمية المستدامة الشاملة" التي تعكس أبعادها الثلاثة المتمثلة في البعد الاقتصادي، والبعد الاجتماعي، والبعد البيئي، ومؤكدا أن الطاقة تعد الركيزة الأساسية لتحقيق رؤية مصر 2030 وإحداث التنمية الشاملة في مختلف المجتمعات، كما تعد شريان التنمية في مختلف مجالات الحياة.
وأشار عضو طاقة البرلمان، إلى أن أزمة الطاقة التي يشهدها العالم حاليًا تؤكد صحة رؤية مصر واستراتيجيتها بشأن الطاقة وتنويع مصادرها، وأن مؤسساتها وبتوجيهات من القيادة السياسية لديها القدرة على استقراء مستقبل الطاقة في العالم، بما يعزز مكانتها عالمياً ونفوذها الإقليمي والدولي. موضحا: أن اللجوء لتوليد الكهرباء من الطاقة النووية قرار سيغير وجه التنمية والمستقبل في مصر تماما.
واختتم النائب احمد الخشن، أن الطاقة النووية واستخداماتها السلمية تلعب دوراً محورياً في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وتُعتبر من أهم مكونات توفير الطاقة والمياه اللازمتين لضمان التنمية المستدامة في مصر، وهو ما تقوم به مصر، عبر تنفيذ المفاعل النووي في الضبعة، فمصر تخطو للمستقبل بقوة كبيرة.