الجمعة، 29 نوفمبر 2024 02:43 ص

النائبة دينا هلالى: إجراءات وزارة التضامن لضبط دور الرعاية نقطة نظام لحماية أبنائنا من الخطر

النائبة دينا هلالى: إجراءات وزارة التضامن لضبط دور الرعاية نقطة نظام لحماية أبنائنا من الخطر مجلس الشيوخ - أرشيفية
الجمعة، 29 نوفمبر 2024 12:00 ص

أكدت الدكتورة دينا هلالى، عضو مجلس الشيوخ، أن دور الرعاية فى مصر شهدت تطور كبير على صعيد عدة جوانب، أهمها تحسين البنية التحتية لدور الرعاية التى يقطنها أهالينا من كبار السن والأطفال والفتيات والمشردين، والتى تعد ملجأ ومصدر حماية لهم من أى ممارسات عنف قد تتعرض إليها هذه الفئات فى الشارع، فقد أولى الرئيس عبد الفتاح السيسى، اهتمام بالغ  بأبناء دور الرعاية و وضعهم  على رأس أولويات الدولة المصرية، من خلال توفير سكن آمن لهم، حيث خصصت الدولة قبل  سنوات قليلة قرابة 2.5 مليار جنيه لتطوير مؤسسات الرعاية من بنية تحتية و تأهيل وتدريب العاملين من أجل تحسين الخدمات المقدمة  بدور الرعاية فى مختلف أنحاء الجمهورية.

وأضافت هلالى، أن وزارة التضامن الاجتماعى تتخذ خطوات جادة لضبط دور الرعاية فى مختلف محافظات مصر، لحماية الأطفال والفتيات وحتى كبار السن من كافة أشكال العنف التى يمكن أن يتعرضوا إليها من قبل العاملين بهذه الدور، موضحة أن الخطوات الإجرائية التى اتخذتها وزيرة التضامن الاجتماعى، الدكتورة مايا مرسى، من أجل الحفاظ على أهمية دور الرعاية، بعد تقديم شكاوى مختلفة عن الرعاية للأيتام وسوء معاملة الفتيات، تعد نقطة نظام لضبط تلك المنظومة بما يضمن سلامة الأطفال الأيتام ودور الرعاية، وتقديم أفضل معاملة لهم، خاصة أنهم بلا مأوى وليس لهم ملجأ سوى هذه المؤسسات التى من المفترض أن تحميهم من كافة أشكال العنف والعداء التى يتعرضوا إليها من الخارج وليس أن تتحول هذه المؤسسات لتكون مصدر الخطر ذاته.

وأشارت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن النيابة العامة، تقوم بدور عظيم بعدما تولت مهمة التفتيش الدورى على مراكز رعاية وتأهيل الأطفال، من أجل مراقبة كل الإجراءات القانونية لضمان حقوق البنين والبنات من أبناء دور الرعاية والأيتام، ورصد آية مخالفات قد يتعرض لها أبناء دور الرعاية وسرعة التعامل معها، فضلا عن دور وزارة التضامن الاجتماعى التى أصدرت عدة قرارات بغلق بعض المؤسسات نظراً لحدوث تجاوزات بها ضد الأطفال والمقيمين بل ولاحقت المتورطين فى هذه الجرائم بالعقوبات، وكان آخر قرارات الوزارة قرار الغلق لدور رعاية لفتيات بالجيزة، والذى صُدر  فى إطار رصد الوزارة لعدد من دور الرعاية الحرجة، التى تحتاج إلى إجراء تدخلات عاجلة وحاسمة وإيجاد حلول جذرية لها وصولًا لتحقيق المصلحة الفضلى للأبناء.

وأوضحت الدكتورة دينا هلالى، أن أهم التحديات التى تواجه مؤسسات الرعاية الاجتماعية والدور الحرجة، تحمل الأعباء المالية التى تستلزم تفعيل دور المجتمع المدنى من أجل العمل على رفع كفاءة وتطوير المؤسسات القائمة، وحث الجمعيات على رفع كفاءة المؤسسات المسندة إليها، مطالبة بأهمية التوسع فى منظومة الشكاوى لرصد أية مخالفات ترتكب بحق أبنائنا وسرعة الفصل بها وإحالتها للنيابة العامة، لتكون العقوبة رادعة لكل من يستغل منصبه فى تعريض أبنائنا من دور الرعاية للخطر، أو الاستغلال بكافة أشكاله الذى يتعلق بجرائم الاتجار بالبشر، فلابد أن تكون هناك عمليات رصد مستمرة، مع تعزيز تواجد فرق التدخلات السريعة لإنقاذ المشردين من كبار السن أو الفتيات والأطفال ودعمهم لاستكمال حياتهم بصورة لائقة وحياة كريمة تليق بأسس الجمهورية الجديدة.


print