ثمن حزب الوعى برئاسة المهندس باسل عادل، بصفته حزبًا مصريًا ناشئًا ملتزمًا بدعم الدولة المصرية وسياساتها الإصلاحية، القرار الجمهورى الذى أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسى بالعفو الرئاسي عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء.
و أكد الحزب أن هذا القرار يعكس التوجه الإنسانى والسياسى الحكيم للقيادة السياسية فى تقديرها للدور الوطنى لأبناء سيناء، الذين لطالما كانوا خط الدفاع الأول عن مصر فى مواجهة الإرهاب، وساهموا بجهودهم وإخلاصهم فى تحقيق الاستقرار والتنمية فى هذه المنطقة الغالية من أرض الوطن.
ورأى حزب الوعى أن استجابة الرئيس لطلب نواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد يعبر عن إيمان الدولة المصرية بأهمية "الحوار" و"التواصل" مع كافة أطياف المجتمع، خاصة فى المناطق الحدودية التى تتحمل أعباءً وتحديات خاصة، وأيضا ضرورة أن يشمل الحوار والتواصل كل فئات الشعب المصرى ويصل إلى كل جغرافيا أرض الوطن.
وفى هذا الإطار، دعا حزب الوعى إلى استمرار نهج الإصلاح والعفو الذى يساهم فى تعزيز الوحدة الوطنية ولمّ شمل المجتمع، طالما توافرت الشروط والأحكام الضابطة وذلك بما يدعم جهود التنمية المستدامة ويحقق استقرارًا دائمًا فى ربوع البلاد جميعها.
وجدد الحزب تأكيده على أهمية تضافر الجهود بين الدولة والمجتمع المدنى والأحزاب السياسية لتحقيق رؤية مصر التنموية، ودعم الخطوات البناءة التى تعزز روح التسامح والانتماء الوطني.