كتبت ريم عبد الحميد
أبرزت وسائل الإعلام الأمريكية خبر التوصل إلى مرتكبى جريمة قتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى فى القاهرة يناير الماضى، ونقلت صحيفة نيويورك تايمز إعلان وزارة الدخلية قتل أربعة أشخاص قالت إنهم مسئولون عن قتل ريجينى، وذلك بعد مطاردتهم إلى جانب الحصول على متعلقات الشاب الإيطالى فى شقة شقيقة أحد أفراد التنظيم العصابى المتخصص فى خطف الأجانب.
بينما نقلت وكالة أسوشيتدبرس عن عضو التحقيق فى قضية ريجينى قوله إنه ليس لديه معلومات عن العصابة، ولا يوجد مشتبه بهم.
وأشارت نيويورك تايمز إلى أن حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسى تواجه ضغوطا لحل لغز قضية ريجينى منذ اختفائه فى يناير، بسبب الإدانات الدولية المتزايدة التى حملت الأجهزة الأمنية مسئولية قتل ريجينى.
وقالت الصحيفة، إن الداخلية أشارت فى بيانها إلى أن الضباط عثروا على الجناة فى سيارة مينى باص فى القاهرة الجديدة، وفتحوا النيران على الشرطة عندما اقتربوا منهم مما أدى لمقتلهم فى النهاية.
وأوضحت أسوشيتدبرس، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى كان قد وعد الأسبوع الماضى بأن يعمل المحققون ليلا ونهارا، لتحديد المسئولين عن الحادث وملاحقتهم.