كتبت أسماء زيدان
قال النائب عماد جاد، عضو مجلس النواب المستقل بمحافظة الجيزة، إنه نجح فى حل أزمة الدير المنحوت بوادى الريان، بعد جلسة جمعته، أمس الخميس، برهبان الدير استمرت لمدة 6 ساعات بتكليف من المهندس إبراهيم محلب.
وأضاف عضو مجلس النواب المستقل، فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى" اليوم الجمعة، أنه أقنع الرهبان بأن يتم منحهم 3500 فدان على أن يتم تخصيصها لمبانى الدير و1000 فدان للمزرعة من حوله، على أن تأخذ الدولة ما تبقى من أصل 13 ألف فدان كان الدير يضع يده عليهم.
وتابع البرلمانى المستقل بمحافظة الجيزة، أن الاتفاق انتهى إلى البدء غدا فى بناء سور داخل الدير لتحديد المساحة المخصصة له على أن يتم هدم السور القديم يوم الأحد وتبدأ أعمال شق الطريق الدولى فى اليوم نفسه.
وحول الآلية التى أقنع النائب بها الرهبان، قال "جاد"، "تواصلت مع أبونا إليشع الأب الروحى للرهبان ورئيس الدير المنحوت، والذى يخضع للعلاج فى ألمانيا وعمل على إقناعهم تليفونيا فى مكالمة استمرت ساعتين حتى تراجع المتشددون منهم عن رأيهم"، موضحا أنه وجد تعاونا من بعض الرهبان من خلال إقتناعهم بالموضوع.
وأشار "جاد" إلى أن الرهبان داخل الدير حملوه بعض المطالب لعرضها على البابا تواضروس والعمل على حلها وفى مقدمتها اعتراف الكنيسة بهم كرهبان وإقرار أن الدير تابع للكنيسة القبطية.
وعن الراهب بولس الريانى الذى اتهم بحرق معدة لمعارضة شق الطريق الدولى، أكد عضو مجس النواب، أن القانون سيطبق إن ثبت أن هناك مخالفة وستتم معاقبته، وإن كان البلاغ "كيدى" فسيتم الإفراج عنه.